تهدي لهم طائرة بمبلغ ضخم. تفتح لهم في أرضك قواعد عسكرية. تعطي الجزية تطبع تخضع... لا يهمهم أمركم.
يريدونكم أن تؤدوا وظائفهم في قتل الأمة. وإضعاف روحها. واستهداف الرجال فيها. والحركات القادرة على التصدي. ثم يدوسونكم بأقدامهم.
اسألوا التاريخ. بل افهموا القرآن فقط:
“ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم”.
بل حتى لو اتبعت ملتهم لن يرضوا عنك..
“هاأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم…وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ”
أفيقوا قبل فوات الأوان. قوتكم في وحدتكم. ورفض التطبيع. ودعم الرجال الشرفاء في أوطانكم. وإعداد القوة. والاستعداد للبذل والتضحية.
عندئذ سيهابكم العالم ويكتب لكم شيئا من التوفيق.
@ طالع أيضا: “المدخلي”.. عالم له أخطاء أم رأس فتنة؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.