الحل الوحيد للقضاء على المضاربة والفيروسات الضارة هو أن تسترجع الدولة إحتكار إستيراد المواد الأولية المتعلقة بإنتاج الزيوت النباتية والعمل على تطوير فلاحة إنتاجية من خلال زراعة نبتة عباد الشمس وغيرها في الجزائر..
كما يجب إسترجاع إحتكار إستيراد مادة السكر أو فتح مجال الإستيراد أمام كل الراغبين في الإستيراد الذين تتوفر لديهم الإمكانات اللازمة..
إذا لم تفعل الدولة ذلك قريبا ربما سننتقل مستقبلا وقريبا إلى ندرة في كل شيء، وسيبيعون للشعب مادتي الزيت والسكر بمبالغ مالية خيالية كما سبق وفعلوه خلال السنوات الفارطة…
إن السياسة الإحتكارية الممنوحة لبعض لوبيات المصالح تكرس طغيان واستبداد هذه اللوبيات ما سوف يجعل منهم مصدر تهديد لأمن واستقرار الجزائر وهم بالفعل كذلك..
وعليه يجب عدم السماح بوضع غذاء الجزائريين بين أيادي أشخاص ولوبيات مصالح..
وإذا لم تفعل الدولة ذلك قريبا ربما سننتقل مستقبلا وقريبا إلى ندرة في كل شيء، وسيبيعون للشعب مادتي الزيت والسكر بمبالغ مالية خيالية كما سبق وفعلوه خلال السنوات الفارطة، وكذا عندما رفعوا أسعار البنان إلى 800 دج والتفاح إلى 1600 دج والبصل إلى 400 دج للكلغ الواحد كما حصل سابقا عندما اضطروا لإستيراده من إسبانيا..!؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 7925
تشكر يا سيادة الكاتب على إثارة هذا الموضوع الخطير و الخطير جدا جدا جدا ! فدولتنا قد مدت رقبتها للصوص مختصين في الإجرام ، وتركت لهم الحبل على الغارب ، يصولون ويجولون بكل حرية ودون ضوابط أو قوانين ، يفعلون في الشعب ما يشاؤون ، مثلهم كمثل السباع وسط قطيع الأغنام بدون راع و لا حارس . فنتج عن ذلك فقدان الثقة بين الشعب و دولته ، وكل يوم تتسع الهوة بين الطرفين ، وربما من المستحيلات المليون أن تزول الهوة . فاللصوص قد تمكنوا من مفاصل الدولة تمكنا رهيبا ، وصاروا هم أهل العقد والربط ، وكل ذلك تحت أنظار الشعب الذي حولوا حياته إلى جحيم لا يطاق . وصدق المرحوم عبد السلام بلعيد ، يوم استلم رئاسة الحكومة ، حيث صرخ صرخة مدوية في وجه هؤلاء اللصوص ، الذين طردوه ، بعد لحظات من ذلك، شر طردة . فالله نسال ، أن تحسم الدولة الأمر حسما تاما ونهائيا ، وتكنس الجزائر منهم و من شرورهم ، و إلا سيكنسونها والشعبَ جميعا . وشكرا جزيلا.