بالأمس اغتيل صحفيون فلسطينيون، فسارعنا لنشر صور الجر.يمة، نلعن القتلة ونتباكى على الكلمة المكمَّمة…
ثم، كما يحدث دائمًا، لا تمضي ساعات حتى نعود إلى صمتنا المريح.
اليوم، جريدة ألمانية وصفت أحد شهد.اء الميدان بـ”الإرهابي”، فاشتعل غضبنا كالعادة بالكلمات فقط، لا بالأفعال.
@ طالع أيضا: غزة.. صداعهم المزمن؟!
وسألت نفسي، وأنا شبه متيقنة من الجواب: لو كان الصحفي أجنبياً، هل كان الرد سيتوقف عند منشور على فيسبوك؟ أم لرأينا تحقيقات عاجلة، وضغوطاً دولية، ومحاكمات عابرة للقارات؟!!!
الحقيقة المؤلمة أن مشكلتنا ليست في الصحف التي تشوّهنا، بل في تشرذمنا، وعجز نقاباتنا، وصمت دولنا.
من لا يملك عضداً قوياً، ووحدة قويّة، سيظل يبكي على الأطلال… فيما يكتب المجر.م القا.تل روايته ويمضي..!
✍️ تعليق: Rym Rom
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.