عناوين فرعية
-
اليوم يومُ بدر.. بدر لم ينتهِ.. لا يزال وسيبقى
اليوم ذكرى يوم الفرقان التاريخي الخالد، ذكرى معركة بدر، تلك التي هزم فيها الإسلام الكُفر في أول مواجهة بالقوة.. أوَتحسَبُ أن بدرا انتهى.. لا!
الإسلام يخوض بدرا في كل زمان.. وكما انتصر في بدر التارخية، فهو ينتصر في كل معارك بدر التي خاضها ويخوضها والتي سيخوضها..
قدَر هذا الدين هو الصراع من أجل يُعبد في الأرض إله واحد.. هذا الدين لا يبالي بأي عدوّ يقف في وجهه..
كُن بدريّا في حياتك.. حاول. أن تكون بدريّا.. قاتل نفسك لتكون كذلك فإن الفوز للبدريّين من يوم بدر حتى اليوم وغدا..
@ طالع أيضا: أوان الثّأر للسلطان المظلوم..!
فلقد هُزمت سلالة أبي جهل الكافرة في كل معاركها مع الإسلام، من يوم بدر إلى اليوم وستبقى تنهزم إلى الأبد..
وهزمت سلالة ابن سلول المنافقة في كل معاركها مع الإسلام من يوم بدر إلى اليوم وستبقى تنهزم إلى الأبد..
الدرس الكبير في بدر هو طاعة الله ورسوله، لأن درس أحُدٍ القاسي كان بسبب معصية أمر الله ورسوله..
كُن بدريّا في حياتك.. حاول. أن تكون بدريّا.. قاتل نفسك لتكون كذلك فإن الفوز للبدريّين من يوم بدر حتى اليوم وغدا..
أولم يقل رسولك لرسول ربه جبريل إننا نعدّ من شهد بدرا خيارنا، وكذلك فإن الملائكة الذين شهدوا بدرا هم خيار الملائكة..
كن مع الخيّرين أبدا ما حييت مهما كان الثمن..
@ طالع أيضا: بعوضة النمرود ويمُّ فرعون.. والمدينة العنيدة وفراعنة العصر
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.