زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“وفاة بومدين”.. الحقيقة الغائبة!

فيسبوك القراءة من المصدر
“وفاة بومدين”.. الحقيقة الغائبة! ح.م

"بومدين: مات أم قُتل؟".. الملف الذي لم يُغلق إلى اليوم..!

لا أحد يستطيع أن يجزم بالحقيقة المطلقة وراء أسباب مرض الرئيس الراحل هواري بومدين، ولا طائل من ذلك اليوم، لأن:

– الملف الطبي بقي سريًا.

– لم يُفتح تحقيق رسمي.

– الشهادات متعددة.

كل ما هو متوفر شهادات متفرقة من مسؤولين جزائريين وعراقيين وسوريين، وكل رواية تفتح بابًا وتترك أبوابًا أخرى مغلقة.

شهادات تقول إن أعراض المرض ظهرت على بومدين مباشرة بعد زيارته بغداد 1978، حيث شارك في قمة مصغّرة تحضيرا للقمة العربية، والتقى بالرئيس أحمد حسن البكر ونائبه صدام حسين.

حيث ظهرت عليه بوادر التعب فور عودته، من خلال تورم في الوجه واضطراب في الدم.

من هناك بدأت الشكوك الجدية، ثم أُدخل إلى المستشفى العسكري، وكان ما كان.. الرحلتان معًا كانتا نذير شؤم على الرئيس. وليس في ذلك إساءة للعراق وسوريا..

@ طالع أيضا: هل سيُسافر الرئيس تبون إلى بغداد؟!

وشهادات أخرى مثل شهادة الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي تؤكد أن التدهور الحقيقي بدأ بعد زيارة دمشق في سبتمبر 1978، حيث بدأ الإعياء يظهر عليه بشكل واضح وسريع.

من هناك بدأت الشكوك الجدية، ثم أُدخل إلى المستشفى العسكري، وكان ما كان.

الرحلتان معًا كانتا نذير شؤم على الرئيس. وليس في ذلك إساءة للعراق وسوريا..

نحن نتحدث عن تعقيدات وحسابات أنظمة عربية موتورة وعن سياقات سياسية عربية مضطربة، عن تناقضات عربية فقدنا فيها وزير خارجيتنا بصاروخ “أخوي”، ومع ذلك أُغلق الملف باسم “اللحمة العربية”.

مقاطعة القمم العربية التي تُكتب بياناتها في مخابر غير عربية، عندما لا نستطيع إسماع صوتنا وفرض كلمتنا، هي عين الدفاع عن العروبة وفلسطين، ولا يعني ذلك بحال من الأحوال عزل للجزائر عن محيطها العربي..

ما نقوله عن القمم العربية لا يخص الشعوب العربية التي نتقاسم معها الألم، بل يخص أنظمة باع بعضها واشترى في قضية فلسطين، وباع واشترى في الجزائر سنوات العشرية الحمراء، ورضي بأن تظل غزة تحترق حتى آخر طفل. وجامعة عربية مشلولة لا تتحرك إلا بالإيعاز من بعض العواصم التي تحتضن هذه السمسرة.

@ طالع أيضا: تداعيات الأزمة مع “الجزائر” تظهر في مناطق “مالي”

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.