في نبرة تحدّ غير معهودة، قصد بها الجزائر دون أن يذكرها بالاسم، قال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، الخميس 21-07-2016 "إن حضور الجمهورية الوهمية (يقصد الجمهورية الصحراوية) في الاتحاد الأفريقي مسألة وقت، ولا أحد يؤمن بأن لها مستقبلا لكن ثلاثة عقود وهم يتجولون أمام الدول الأفريقية لذلك اتخذت العديد من الدول موقفا حاسما وأخرى تطلب بعض الوقت."
وكان الوزير مزوار يتحدّث في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الاتصال والمتحدث الرسمي باسم الحكومة عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة المغربية، حيث قال “سيعمل المغرب على حسم تواجد الجمهورية المزعومة خلال ستة أشهر .. حتى يناير المقبل .. حيث سيتم تقديم طلب العضوية.”
وهذا أوّل ردّ مغربي على رفض الجزائر شروط المغرب بـ”طرد” الجمهورية الصحراوية من الاتحاد الإفريقي مقابل عودته إلى الاتحاد، الذي انسحب منه قبل 24 سنة، حين كان يسمى منظمة الوحدة الإفريقية.
وكان كل من الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الخارجية رمطان لعمامرة وزير الشؤون المغاربية عبد القادر مساهل رفضوا شروط المغرب، وأكدوا أنه إذا أراد الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي فليلتزم بشروط الاتحاد فقط وليس له أن يضع أي شرط، وأكّد سلال أن طرد الجمهورية الصحراوية أمر غير مطروح.
ويجدر بالذكر أن المغرب عبّر في رسالة إلى القمة 27 لمنظمة الاتحاد الأفريقي، التي عقدت مؤخرا بالعاصمة الرواندية كيغالي عن رغبة بلاده في العودة إلى الاتحاد الذي انسحبت منه في عام 1984 احتجاجا على عضوية الجمهورية الصحراوية.
“سيعمل المغرب على حسم تواجد الجمهورية المزعومة خلال ستة أشهر .. حتى يناير المقبل .. حيث سيتم تقديم طلب العضوية.”
وقال العاهل المغربي في الرسالة التي وجهها إلى مؤتمر الاتحاد الأفريقي “المغرب يتجه اليوم وبكل وضوح نحو العودة إلى كنف عائلته المؤسسية ومواصلة تحمل مسؤولياته بحماس أكبر وبكل الاقتناع.”
وأضاف “من خلال هذا القرار التاريخي والمسؤول سيعمل المغرب من داخل الاتحاد الأفريقي على تجاوز كل الانقسامات.”
وقد ضم المغرب الصحراء الغربية عقب انسحاب الاستعمار الإسباني منها في عام 1975 لكن جبهة البوليساريو تأسست بعد ذلك وحملت السلاح وطالبت بالاستقلال.
ويدّعي المغرب أن 36 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 54 لا يعترفون بالإقليم كدولة مستقلة وإنه حان الوقت لسحب الاعتراف، غير أن الأمم المتحدة أقرت بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وكانت الزيارة الأخيرة للأمين العام الأممي بان كي مون إلى الصحراء الغربية حاسمة، حيث عبّر عن رفضه للأوضاع التي يعشها الصحراوين وقال إن هذا الوضع يجب أن ينتهي، وهو ما أزعج المغرب وجعله يطرد 84 عضوا من بعثة الأمم المتحدة الموجودة في الأراضي الصحراوية.
وكان الملك المغرب أرسل رسالة للرئيس بوتفليقة عبر مبعوثه الخاص ناصر بوريطة، وهو وزير مكلف بالشؤون الخارجية، الأسبوع الفارط، وتعلّقت الرسالة بالعلاقات بين البلدين وبالأمن في المنطقة.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 5872
تعطون لجزائركم قيمة اكبر من قيمتها الحقيقية بكثير , والحقيقة ان الجزائر دولة كرتونية اختلقتها فرنسا للحفاض على مصالحها في المنطقة وسياتي يوم وسترجع فيه الى اصلها
تعليق 5874
الجزائر يا أخي اقدم من فرنسا ومن المغرب
المغرب لم تكن معروفة قبل دولة الأدارسة بينما الملك النوميدي يوغرطة أسرته روما قبل ان يهاجر إدريس الأكبر إلى المغرب بألف سنة.
الخرائط موجودة في المتاحف متوفرة من 1590 حتى قبيل الاستعمار و مسماة مملكة الجزائر وكانت حدودها الغربية تصل حتى مليلية المحتلة.
راجع نفسك وتاريخك
تعليق 5876
الى زكربا المفتري . ليست لك دراية بالتاريخ وفي المغرب ايضا كانت هناك دول عديدة ولهم الكثير من الملوك الذين كانوا في طنجة ووليلي ، لا تقرأ تاريخك فقط وليست هناك خريطة تصل حدود نوميديا الى مليلية ولو افتلرضنا انها كانت تصل مليلية فانك تتناقض مع نفسك اي ما بعد مليلية هناك دولة اخرى وللاشارة تأكد انا جزائرية مثلك ولكن لا افكر مثلك
تعليق 5877
الجزائر كانت دوما دولة محتلة مند التاريخ القديم فقد تناوبت عليكم جميع الامبراطوريات حتى حدودكم لم تبلغ الصحراء الكبرى لولا فرنسا التي اخدت الاراضي و ضمتها للجزائر في عهد الاستعمار اكتر من قرن
ادا حقنا تومنون بحق الشعوب في تقرير مصيرها فلما تعطون شعب القبائل استقلاله.
تعليق 5882
سبحان الله,سبحان الله و بحمده,لم أجد في هذا العالم أغبى من الأمة العربية,السؤال المطرةح للجميع,
ما الفرق أن تكون تحت حكم ملك السعودية أو ملك البحرين أو أمير قطر أو فرعون مصر أو مغيب الجزائر أو مخزن المغرب أو أي كان من حكام العرب؟
بالمقابل أن تكون تحت حكم أي دولة صليبية أو أي مكون آخر؟
أقول لكم الفرق
نحن عرب و إن لم نكن عربا نحن مسلمون,و نسمى العالم العربي و العالم الإسلامي,و هذا هو الرابط الحقيقي بيننا,و أنا لا يهمني من يحكمنى من الأمة الإسلامية المهم أن يكون عادلا فينا و رحيما بنا.
أما أن يحكمني مسيحي أو هندوسي أو أي إنسان آخر فهذا ما يضرني و يضر الأمة.
و لا نتكلم على التاريخ فالتاريخ كان صنيعة المسلمين و بعد تغييبهم لحكم الأسلام أصبحنا مغيبين عن التاريخ.
يجب على المسلمين أن يهبوا لنصرة أنفسهم