لأول مرة في تاريخ الجزائر المستقلة تتحدث وزيرة قطاع التربية عن وجود "تطبيقات خاصة بالجن" في الهواتف المحمولة! ويبدو أن الوزيرة بن غبريط لم تتجرّأ على الحديث في هذا الموضوع الغريب، إلا بعدما تكرّرت حوادث إغماءات مست عديد الثانويات والمتوسطات في شرق البلاد وغربها.
أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن تطبيقات الجن مسؤولية الأولياء الذين من حقهم إجبار أبنائهم على ترك هواتفهم في المنازل، عوض حملها إلى المؤسسات التربوية، مشيرة إلى أن الظاهرة تبقى من مسؤولية الأولياء، ولن تتحول إلى ظاهرة وطنية.
وأوضحت وزير التربية خلال زيارة قامت بها إلى ولاية تلمسان، الأحد 26-02-2017، أن المدرسة الجزائرية سجلت حالتين فقط، حول قضية تطبيقات استحضار الجن، وقعتا في مؤسستين تربويتين، ونأت بوزارتها عن هذه المسؤولية، داعية الأولياء إلى لعب أدوارهم اتجاه أبنائهم، حيث أكدت أن هذه الظاهرة راجعة إلى أولياء التلاميذ الذين من واجبهم مراقبة أبنائهم وتفتيش هواتفهم النقالة، ومراقبة تصرفاتهم.
لأول مرة في تاريخ الجزائر المستقلة تتحدث وزيرة قطاع التربية عن وجود “تطبيقات خاصة بالجن” في الهواتف المحمولة!
وكانت متوسطة أسماء بنت أبي بكر بمدينة باتنة، قد شهدت إغماءات بالجملة مست 16 تلميذا وتلميذة، من بينهم 10 حالات معقدة بسبب تطبيق الهاتف النقال الخاص باستحضار الجن شرحه لنا أحد التلاميذ بالتفصيل، وكيف يصل الأمر إلى مرحلة محاورة الجني باللغتين العربية والإنجليزية، ثم تأتي المرحلة الثانية، وهي شعور كل من شاهد واستعمل التطبيق بالدوار ثم الإغماء، وسط تأكيد على أن الحادثة شهدت أيضا انفجار المصابيح الكهربائية وانتشار غريب لرائحة الغاز وتحرك غريب للكراسي والطاولات.
كما عرفت، ثانوية قاصدي مرباح، بحي البدر في وهران، دخول 15 تلميذة بالمؤسسة في حالة هستيريا شديدة وسقوطهن مغشيا عليهن الواحدة تلو الأخرى.
ونفس الحادثة شهدتها ثانوية رابح بيطاط الكائنة بمنطقة واد الحجر في بلدية ديدوش مراد بولاية قسنطينة، بإغماء 10 تلاميذ منهم 8 ذكور وفتاتين، تراوحت أعمارهم ما بين 16 و17 سنة، حيث قام هؤلاء بمحاولة استحضار الجن حسبما هو متداول.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 6249
حتى اوليائهم جنون لماذا يقتنوا لهم هواتف فيها تطبيقات يجب أقتناء لهم هاتف عادي من أجل الأطمئنان عليهم فقط رايحين يدرسون ام ماذا مرڨتوها بزاف أظبطوا أولادكم وأحكموا فيهم .