دعا نشطاء ''المبادرة الوطنية من أجل كرامة الصحفي''، إلى تجمع يوم الثالث من ماي بساحة حرية الصحافة بالعاصمة، للمطالبة بتحسين ظروف المهنة والتعبير عن رفضهم للوضع الناجم أساسا عما أسموه ''تخلي وزارة الاتصال عن واجباتها في تنظيم قطاع الصحافة، وحماية حقوق الصحفيين''، ومطالبة الناشرين بـ''تحسين وضعية الصحفيين''.
وتحدث الناشطون، في بيان تلقت ”الخبر” نسخة منه، عن خيبة أمل في السياسة الحكومة والقطاعية تجاه الإعلام الغارق، في”ظل فوضى، وغموض، وتأجيل غير مبرر، لقضايا الصحفيين والمراسلين والمصورين الصحافيين”.
”لقد كنا نأمل من وزارة الاتصال قيامها بمعالجة جادة وموضوعية لمشاكل القطاع، والتكفل دون إقصاء، أو تهميش وتمييز، حتى تفاجأنا بتراجع الوصاية عن التزاماتها، وقيامها بإعداد شبكة أجور ومسار مهني يخص قطاع الصحافة العمومية دون الخاصة”، يقول النشطاء في بيانهم. وأضافوا ”لقد انتظرنا وصبرنا طويلا، أملا في أن تجد أوضاعنا الاجتماعية والمهنية الهشة والمتدهورة تكفلا ومعالجة موضوعية من طرف الوزارة المسؤولة على القطاع، إلا أن الذي حصل كان مخيبا للآمال وباعثا على التفرقة والتمييز بين الصحفيين وتشطير القطاع”.
وتضمن البيان، أيضا، دعوة الصحفيين في القطاع العام والخاص إلى فعل تضامني وطني، والتفكير في إطار نقابي وطني قوي يتولى تنظيم المهنة وترقية حقوق المهنيين.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 3878
'لقد كنا نأمل من وزارة الاتصال قيامها بمعالجة جادة وموضوعية لمشاكل القطاع، والتكفل دون إقصاء، أو تهميش وتمييز