لم يتمالك نفسه بعد المظاهرات العارمة أمام قصر الأدب، المنددة بما ورد في رواية فائزة بجائزة، لصاحبتها الأديبة المنعمة والمقربة منه، حيث صرح بأنه تناول غذاء في بيتها، فخرج بمنشور فيه الكثير من الاعتداء اللفظي على هؤلاء المتظاهرين..
فقد سماهم الانكشاريين الجدد، قاطعي الرؤوس، الغيرة، لا يعرفون الا التهديم، التبعية الفايسبوكية، الجهل…
الميليشاوي كان غاضبا جدا، ولو كانت له القوة الغاشمة لأمرها بقـــ،،،ـــتل المتظاهرين، كيف لهؤلاء أن يتجرأوا على قصر الأدب وعلى رأسه الميليشاوي واسيني الأعرج؟!
فهو نفسه لا يأبه بنوظيف النابي من الكلام والجارح من اللفظ، ويتكلم عن العلاقات الشاذة بعراء بالغ في رواياته المختلفة.
عندما قال الميليشيات الثقافية هو أصاب الحقيقية، فهو جزء من ميليشيا كبيرة، لها عناصرها و تمويلها وتقاطعاتها المختلفة عموديا وأفقيا.
الحرية التي يدعونها لا يطبقونها، فمع أول اختلاف إلا و شحذوا سيوف الكلام واستحضروا التهم الجاهزة، ولو كان لهم الرصاص الحي لرموه على المختلفين معهم.
وكأن الأدب لا يحسن تقديمه الا هذا الميليشاوي أو من شابهه، بينما غيره إذا نقدوا فهم مملوءون غيرة وحقدا وجهلا ونوايا سيئة.
@ تدوينة: خالد عميمور
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.