في مقال مثير لموقع سبق برس الإخباري جاء فيه أن هناك تحركات مشبوهة للنائب المثيرة للجدل بهاء الدين طليبة.
وجاء في مقال سبق برس أن النائب طليبة يقوم بتحركات مشبوهة ضد رئيس المجلس الشعبي الوطني الدكتور محمد العربي ولد خليفة.
وتساءل الموقع: “هل “يحلم” بهاء الدين طليبة بمنصب الرجل الثالث في الدولة؟”.
كما أن هناك تساؤلات كثيرة تحيط بهذا الرجل اللغز، الذي صعد صعودا صاروخيا في سلم المناصب منذ تحصله على عضوية البرلمان عن ولاية عنابة، التي ترشح فيها ممثلا لحزب مجهري وفاز فيه بالمنصب بسبب قانون الباقي الأقوى، وصولا إلى منصب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني..
فهل سوف يواصل صاروخ الصعود مسيرته، ويكون طليبة الرجل الثالث في الدولة أو ربما أكبر من هذا؟ ولم لا خلافة بوتفليقة!
وإليكم المقال كاملا:
هل “يحلم” بهاء الدين طليبة بمنصب الرجل الثالث في الدولة؟
يقوم البرلماني، بهاء الدين طليبة، بحملة ممنهجة ضد رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، من خلال تسريب أخبار بعضها مفبرك لإحدى الصحف الوطنية التي دأبت على تخصيص افتتاحيتها لما تسميها فضائح البرلمان دون أن يتضح للمشاهد نهاية المسلسل الذي يريد كاتب السيناريو أن تتوج حلقته الأخيرة بتنصيب نائب عنابة رئيسا للمجلس الشعبي الوطني.
واطلعت سبق برس على صور لعدة لقاءات جرت في المدة الأخيرة بين النائب المثير للجدل مع مدير اليومية الناطقة بالعربية في فندق السفير يتقاسمان وجبة الغداء، إذ تم الاتفاق على تخصيص الجريدة لأخبار تتعلق بما تسميه تجاوزات ولد خليفة ونقل أسرار المجلس إلى قاعة تحرير الجريدة التي لا تبعد إلا أمتارا عن الغرفة السفلى في قلب العاصمة مقابل امتيازات لم تحدد قيمتها.
ويقول “الحالم” طليبة لمقربيه إن هذه الحملة الإعلامية التي يقودها عبر جريدة مجهرية ستؤدي بالنهاية إلى دفع رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، لتقديم استقالته وتعبيد الطريق له لتولي منصب الرجل الثالث في الدولة في محاكاة لإعتلاء الأمين العام السابق للأفلان عمار سعداني لذات المنصب بعد استقالة كريم يونس سنة 2004، أو على الأقل قطع الطريق أمام ولد خليفة لتصدر قائمة الحزب العتيد في العاصمة خلال التشريعيات القادمة، في حين يبرر المعني “كل سخائه” في سبيل تحقيق ” حلمه” إلى رغبته في ارتداء “القبعة الرئاسية” في الخارج نتيجة مقاطعة الرئيس بوتفليقة للنشاطات الخارجية في الفترة الأخيرة اثر الأزمة الصحية التي ألمت به واكتفائه بتمثيل أحد المسؤولين السامين له على رأسهم رئيس المجلس الشعبي الوطني.
يقول “الحالم” طليبة لمقربيه إن هذه الحملة الإعلامية التي يقودها عبر جريدة مجهرية ستؤدي بالنهاية إلى دفع رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، لتقديم استقالته وتعبيد الطريق له لتولي منصب الرجل الثالث في الدولة في محاكاة لإعتلاء الأمين العام السابق للأفلان عمار سعداني لذات المنصب بعد استقالة كريم يونس سنة 2004…
ولا تعرف طبيعة الاتفاق بين طليبة الذي فاز بمقعد نيابي عن حزب مجهري سنة 2012 بالباقي الأقوى أو الباقي للأقوى كما يقول أهل عنابة عن ظاهرة بهاء، والجريدة التي مثل صاحبها أمام العدالة مؤخرا، إلا أن رجل الأعمال الذي تنقل بين ورقلة وعنابة وصولا إلى شارع زيغود يوسف يُتهم بشراء ذمم بعض الإعلاميين في تفسير يقدمه متابعون للشأن السياسي للصعود الصاروخي لـ”ظل” الوزراء حسب ما تظهره الصور التي تنشرها صفحة بهاء الدين طليبة على شبكة التواصل الإجتماعي، إذ تجاوز الرجل كل البروتوكلات المتعلقة بالمنصب مثلما تجاوز الوزير السابق طاهر خاوة القانون الداخلي للحزب العتيد ومنح طليبة منصب نائب رئيس الكتلة البرلمانية قبل ثلاث سنوات.
بالمقابل، تأتي التغييرات الجديدة التي عرفها حزب جبهة التحرير الوطني على مستوى الأمانة العامة بعد استقالة سعداني بداية الأسبوع الماضي في إجتماع اللجنة المركزية لتعيد بعثرة الأوراق وتُعلق آمال ابن مدينة وادي سوف في الوصول إلى المنصب السيادي الكبير الذي شغله أكبر الشخصيات الوطنية منها الراحل رابح بيطاط ليطمح اليوم إليه صاحب مقولات حدثنا ” بهاء”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.