زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

هل يستحق حوار “بلغيث” كل هذه الضجة؟

هل يستحق حوار “بلغيث” كل هذه الضجة؟ ح.م

هل الحوار كان سياسيا أم علميا؟ وما الذي يزعج فيما قاله الرجل؟

بعد مشاهدتي للحوار كاملا والذي دام 26 دقيقة و26 ثانية، تأكدت أن القص واللصق يمكن لهما أن يقييما حروبا، ولهذا المولى عز وجل أوجب علينا التبيّن من الأخبار إذا حملها الفساق، والتبيّن هو العودة إلى المصادر والتأكد والمقارنة، حتى نصل إلى الحقيقة...

✍️ بقلم: خالد عميمور

في طول الحوار الذي كان شيقا جدا، 16 دقيقة كلها عن فرنسا، ملخصه أن الجزائر لم تقطع الحبل السري بينها وبين فرنسا منذ 1962، وأن فرنسا ماضية في كرهها للجزائر وإهانتها عبر أذرعها المختلفة..

10 دقائق المتبقية خاضا المتحاوران موضوع الأمازيغية، وفي ثنايا الحوار كان يقصد المشروع السياسي الثقافي لللأمازيغية، وليست الأمة ولا العرق، وقال نصا “نحن بربر”…

الدكتور بلغيث صرح أنه لا يكنّ حقدا لأي مكون جزائري فقط يحاول ضبط المصطلحات العلمية، وأن كلمة الأمازيغ مصطنعة وجديدة ولها علاقة بفرنسا، وأن وصفهم الدقيق هم “البربر” كما يصفهم المؤرخون جميعا.

@ طالع أيضا: مولود قاسم نايت بلقاسم: أمازيغيُّ الدّمِ عربيُّ اللِّسَانِ

الرجل يبغض فرنسا ومن حقه ذلك فهو ضحيتها، ويعرف ألاعيبها وخبثها كما يعرفها أي جزائري غيور على وطنه…

عندما تشاهد الحوار كاملا، تأتيك أسئلة كبيرة منها:

– لماذا هاجم التلفزيون الجزائري دولة الإمارات رغم أن شبكة سكاي نيوز مرخصة، والضيف كان من العاصمة الجزائرية؟

– هل الحوار كان سياسيا أم علميا؟ وما الذي يزعج فيما قاله الرجل؟

إن كان لديه حقائق ووثائق فليجابه بحقائق ووثائق من الطرف الآخر وليبق الأمر بين المتخصصين؟

– والسؤال الآخر: ما دخل التلفزيون الجزائري أن يرد على حوار صحفي بألفاظ ثقيلة وعنيفة؟

– ألا يعبر الدكتور بلغيث عن الوجهة الرسمية الجزائرية في الموضوع الفرنسي؟

الدكتور بلغيث صرح أنه لا يكنّ حقدا لأي مكون جزائري فقط يحاول ضبط المصطلحات العلمية، وأن كلمة الأمازيغ مصطنعة وجديدة ولها علاقة بفرنسا، وأن وصفهم الدقيق هم “البربر” كما يصفهم المؤرخون جميعا.

– السؤال الكبير: ألا ندّعي حرب فرنسا في سياستنا وبروتوكولاتنا؟… أم ماذا وراء الأكمة؟
ــــــــــــــــــــ
📌 شاهد الحوار كاملا:

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.