شاءت الأقدار أن تجتمع عناصر العدوان الثلاثي على الجزائر المتمثلة في الطغمة الديڨولية والمنظومة الناصرية والمرتزقة السينيغالية..
حيث عاث مرتزقة السينغال “السلڨان” فسادا وظلما وتدميرا في الجزائر بأمر ديڨولي إبان الثورة المباركة ساعين لإجهاضها، وتحالف ديڨول وجمال عبد الناصر وخططوا لصفقة للوصول إلى استقلال مسموم ذهب ضحيته رجال من خيرة الوطنيين الأحرار الذين عارضوا هذه الصفقة والتي مازلنا نحصد أشواكها إلى اليوم..
في مقابل كل هذا ما يزال بعض الكتاب المصريين يقولون لولا جمال ما استقلت الجزائر، ويؤكدها البعض من الناصريين الجزائريين عندنا..
والآن بعد التتويج بالكأس انهزم “السلڨان” والتهبت مدن فرنسا بحماس الجزائريين واستسلم الناصريون في القاهرة، وقهر ظلم الماضي بإبننا الناخب بلماضي، وعمت الفرحة لدى كل الجزائريين وأنصف التاريخ أبو الحركة الوطنية مصالي..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.