قال عثمان بوراس، وهو صديق الفنان الشعبي الراحل عمر الزاهي، إن قصة حدثت بين الرئيس بوتفليقة وعمر الزاهي، تبادل فيها الرجلان الرّدود بمستوى كبير..
يقول بوراس، في تصريحات لقناة “النهار”، إن مبعوثا من الرئاسة زار عمر الزاهي في 2001، وقال له “الرئيس يعرف بأنك مريض، وهو يسأل إن كنت تقبل أن تُنقل إلى الخارج للعلاج”، فأجاب الزاهي “الله يكثّر خير الرئيس، فعلا كنت مريضا وأنا اليوم بخير، ولا أريد أن اذهب إلى الخارج”.
ثم سأله مبعوث الرئيس عن قضية التقاعد، قال الزاهي “لن أنال إلا ما تعبت من أجله”، وهو رفض غير مباشر لعرض الرئيس مساعدته على تسوية تقاعده.
ماذا قال الشيخ اعمر الزاهي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة؟ وماذا…
واش قال الشيخ اعمر الزاهي رحمه الله للرئيس عبد العزيز بوتفليقة؟ وماذا أجابه الرئيس ؟
Publié par Groupe Hna fi Hna…Les cha3bistes sur lundi 19 décembre 2016
ويواصل بوراس إنه بعد أسبوع رجع مبعوث الرئيس إلى الزاهي ليقول له جملة من الرئيس هي “سّلم عليه وقولوا ما تخدم سلطان، أصلا لا تجلس حوالوا”، وهي أغنية من أغاني الزاهي معناها “لا تضع نفسك في خدمة السلطان، بل لا تجلس قربه”، ويقول بوراس إن الزاهي – رحمه الله – أخبره أن الرئيس ردّ بهذه الطريقة على رفضه كل عروضه لمساعدته في مرضه أو في تقاعده.
ومعروف أن الزاهي رفض عرضا آخر من الرئيس بإرساله إلى الحج ودفع تكاليف الرحلة، وهو العرض الذي قبله فنانون كثيرون.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.