أدخلوا الجزائر في ظلام دامس لأكثر من نصف قرن، بنفوسهم المظلمة، وسلوكهم الظلامي، وفكرهم التخريبي، واليوم يحاضرون في الشرف والوطنية...
صاحبة المقولة الشهيرة : “Je fais campagne”
● من فتح لها الطريق إلى التلفزيون العمومي…!؟
● من أوعز لها بالأمر لتتكلم عن التيار الظلامي في قناة عمومية…!؟
● ما هو السر في تناغم هذه التصريحات بين جهات متعددة…!؟
▪ أليس من قال “Pouvoir assassin” تيار ظلامي…!؟
▪ أليس من يدعو إلى التدخل الأجنبي ظلامي…!؟
▪ أليس من يريد إسقاط الثوابت الوطنية ظلامي…!؟
▪ أليس من يجتمع مع من قرروا الإنقلاب على مؤسسة الجيش ظلامي…!؟
▪ أليس من نهب أموال الأمة ظلامي…!؟
▪ أليس من كان يحرض على التمرد ظلامي…!؟
▪ أليس من يدعو إلى الإنفصال ظلامي…!؟
▪ أليس من ساند القتلة في عشرية الدم ظلامي…!؟
▪ أليست الظلامية إغراق البلد في الفوضي، والسعي في إسقاط أركان الدولة، والتآمر على الشرعية الدستورية، والتعامل مع سلطة الأمر الواقع المنقلبة على الشرعية…!؟
أم أن الظلامية هو الإسلامي المتطرف…!؟ الصوت الذي يتناغم مع ما تتبناه القوى الأمبريالية الظلامية في العالم، وما يروج أعداء الأمة عندنا في الداخل….
إن الظلامية سلوك تدميري، تخريبي، خائن، عميل، لا دين له، ولا هوية، إنما هو انحراف الإنسان في فكره وسلوكه، وفساد سريرته، وفقدانه للإعتدال والإستقامة في العقل والجوارح… نرفضه ونتصدى له من أي جهة كانت علمانية، تروتيسكية، شيوعية، إلحادية، عرقية، دشروية، بعثية، دينية..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.