ما الذي يعنيه بيان وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، كما فهمته:
@ طالع أيضا: الجزائر تستدعي سفير فرنسا وتُحذّر: “للصبر حدود”..!
1. التخلي عن التحفّظ في التعامل مع الإنقلابيين في مالي؛ بعد أشهر من الحِلم، والسياسة في اختيار الكلمات.
2. النيجر وبوركينافاسو: قد تركنا لكما خط الرجعة، بعد أن بيّنّا لكما أن باماكو لم تكن صادقة معكما؛ وأنتما أمام مسؤولياتكما.
هذه المرة الثالثة التي تخترق درونات الانقلابيين الحدود؛ ولطبيعة المنطقة، ولتقييم مناوراتها غير الخطيرة، لم تتحرك القوات المختصة؛ بل حتى هذه الأخيرة لم يتم التعامل معها في اختراقها الأوّل، لما كانت في مهمّة استطلاعية؛ لكن تمّ إسقاطها لما رُصدت مناورتها الهجوميّة.
3. الجهة التي قامت بإسقاط الطائرة ليس القوات الجوية، بل هي قوات الدفاع عن الإقليم، وتجهيزاتها أوتوماتيكية، وتتعامل مع التهديدات.
4. هذه المرة الثالثة التي تخترق درونات الانقلابيين الحدود؛ ولطبيعة المنطقة، ولتقييم مناوراتها غير الخطيرة، لم تتحرك القوات المختصة؛ بل حتى هذه الأخيرة لم يتم التعامل معها في اختراقها الأوّل، لما كانت في مهمّة استطلاعية؛ لكن تمّ إسقاطها لما رُصدت مناورتها الهجوميّة.
5. الحركات السياسية في أزواد شمال المالي، هي أمام لحظة امتنان تجاه الجزائر لتحمّلها تداعيات الحادثة؛ ومطلوب منهم فهْم ما بين أسطر البيان.
6. إعطاء تفاصيل جديدة بخصوص الحادثة، لاسيما الرقم 1.6 كلم المخترقة، والتي كان بيان وزارة الدفاع قد أجملها في 2 كلم، يضع الانقلابيين، ومن يحرّضهم، في حرج، خاصة وأن البيان تضمّن ذِكر بيانات وزارة الدفاع 3 مرّات؛ كما يُعطي إشارة أنّ الحدود محروسة ومراقبة “بالميليمتر”.
7. محافظة البيان على نسقه، رغم طوله نسبيا، بخروجه في ثلاث صفحات، يدلّل على قوّة الحجّة، وتماسك الرواية، بخلاف اضطراب الانقلابيين، بنشر بيان، ثم سحبه، ثم إعادة نشره، ثم انتظار خمسة أيام “لحين وصول التوجيهات” من أجل الإدلاء ببيان مصوّر، يبدو من تلاه أنّه غير مقتنع به!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.