زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

هذا ما يجب الخوف منه..!

هذا ما يجب الخوف منه..! ح.م

لا يختلف إثنان أن حماس أثبتت للعالم كله تحكمها في الميدان من كل جوانبه ولحد الساعة المحتل الصهيوني وبما يعرف من ترسانة عسكرية قيل أنه يملكها ولا يمكن قهرها..

لم يستطع وضع خطة عسكرية يحقق بها ولو مكاسب جزئية على الأرض.. وبقي يتخبط بين التحاليل والتصريحات المتناقضة وغير المقنعة، فيما هزمه إعلاميا شخص واحد أدار المعركة الاعلامية بنجاح واقتدار وأصبح المتابع رقم واحد عالميا… وهو الملثم..

فيما لم يجد المحتل الصهيوني إلا الانتقام من الأطفال والنساء والمدنيين العزل من خلال الهجمات الجوية بطيرانه الجبان مرتكبا بذلك أبشع الجرائم في حق الانسانية عرفها العصر الحديث في ظل تواطؤ ابخص خلق الله في هذا الزمان من عجم وعربان…

لا أخاف من التسيير العسكري للوضع فقد أثبت الواقع تحكم المقاومة في ذلك بشكل عبقري ربما سيأتي يوما تدرس فيه هذه المعارك في مختلف الأكاديميات العسكرية…

@ طالع أيضا: خسائر “إسرائيل” 10 أضعاف..؟

إن أخوف ما أخافه الآن هو مايتم التخطيط له للمستقبل القريب او مايعرف بـ مابعد الحرب!! كيف ستكون غزة مابعد الحرب؟؟…

إن السكوت الذي طبع الأيام الأخيرة أغلب اللاعبين الفاعلين في المنطقة وعودتهم للحديث اليوم وماسنشهده من تصريحات وضغوطات في الأيام القادمة.. ينبىء بأنهم أعدو العدة واتفقوا كيف ستكون المنطقة ما بعد الحرب…؟!!

فلا أستغرب أن يتم إصدار قرار أممي بوضع قوات اممية وقد تكون عربية بين قطاع غزة والمناطق المحتلة (غلاف غزة).. تكون بمثابة خط الدفاع الأول عن المحتل…

حصار كلي من كل الجهات وبتواطؤ من بعض دول الطوق…

عمليات عسكرية جوية شديدة لتهديم كل ماتبقى قبيل الإعلان عن وقف إطلاق النار….

محاولة إخضاع قطاع غزة لتسيير من السلطة الفلسطينية غير الشرعية… لإدخال الغزاويين في متاهة الصراع الداخلي المنهك للقوى…

لا أخاف من التسيير العسكري للوضع فقد أثبت الواقع تحكم المقاومة في ذلك بشكل عبقري ربما سيأتي يوما تدرس فيه هذه المعارك في مختلف الأكاديميات العسكرية…

لكن أشد الخوف من الدسائس السياسية وعمل الخونة عندما يبعث الملف إلى كواليس الهيئات المظلمة المفلسة حيث كل شيئ يباع ويستباح. لمن يدفع أكثر لا سيما أن تعلق الامر بقضايا المسلمين.. لكن وعد الله سيتحقق ولن يضرهم من خذلهم أو عاداهم….

إنهم فتية امنو بربهم…

إنهم فتية يحامون عن الأرض المباركة…

إنهم في اكناف بيت المقدس ينافحون عن أولى القبلتين… فكيف لهم أن يهزمون… إن وعد الله حق…

اللهم سدد رميهم….

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.