زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“هتلر” الفلبين: يا تجار المخدرات.. سأذبحكم كاليهود!

هافينغتون بوست عربي القراءة من المصدر
“هتلر” الفلبين: يا تجار المخدرات.. سأذبحكم كاليهود!

يواصل رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي خرجاته الغريبة والمثيرة داخليا ودوليا، هذه المرة تجرّأ على اليهود دونما مراعات لتهمة "معاداة السامية"، التي قد تطاله، حيث شبّه حربه على تجار اليهود بحرب هتلر ضد اليهود دون أن ينسى تشبيه نفسه بـ"هتلر"، حيث قال "إذا كان هناك هتلر في ألمانيا، فسيكون للفلبين هتلر".

ورفض الرئيس الفليبيني، السبت 01-10-2016، التراجع عن تصريحاته التي أعرب فيها عن رغبته في قتل الملايين، مع تزايد الإدانة الدولية له لتشبيهه الحرب ضدَّ الجريمة بالإبادة التي ارتكبها الزعيم النازي هتلر ضدَّ اليهود.

وواجه دوتيرتي إدانةً دولية بعد أن شبه، الجمعة الفارط، حملته ضد المخدرات التي خلفت ثلاثة آلاف قتيل، بحملة الزعيم النازي أدولف هتلر للقضاء على اليهود.

أشار دوتيرتي إلى حملة هتلر لإبادة اليهود أثناء مناقشته الحملة ضد المخدرات، وقال “يوجد ثلاثة ملايين مدمن على المخدرات (في الفلبين). وسأكون سعيداً لذبحهم”

وفي مواجهة الإدانات الدولية، أصدر المتحدث باسمه بياناً أكد فيه أن الرئيس لم يكن يرغب في مقارنته مع هتلر، إلا أنه أكد أنه على استعداد لقتل ثلاثة ملايين شخص في حربه ضد الجريمة.
وقال المتحدث أرنستو أبيلا في بيان “لا نرغب في أن نقلل من هول فقدان 6 ملايين يهودي في المحرقة.. إن إشارة الرئيس إلى المجزرة بعيدة كل البعد عن الطريقة التي صوّر بها على أنه سفاح وأنه هتلر، وهي وصمة يرفضها”.

إلا أن المتحدث أكد أن الرئيس كان يريد أن يقول أنه يريد قتل ملايين الناس في الفلبين لتحقيق غايته بالقضاء على المخدرات.

وأضاف “الرئيس دوتيرتي كان يشير إلى الاستعداد لقتل ثلاثة ملايين تاجر مخدرات مجرمين، لإنقاذ مستقبل الجيل المقبل والبلاد”.

وأشار دوتيرتي إلى حملة هتلر لإبادة اليهود أثناء مناقشته الحملة ضد المخدرات، وقال “يوجد ثلاثة ملايين مدمن على المخدرات (في الفلبين). وسأكون سعيداً لذبحهم”.

وأضاف “إذا كان هناك هتلر في ألمانيا، فسيكون للفلبين هتلر (..) ولكن هل تعلمون، أود أن يكون ضحاياي جميعاً من المجرمين للقضاء على مشكلة بلادي وإنقاذ الجيل المقبل من الهلاك”.

ومنذ تولي دوتيرتي السلطة في 30 جوان قتلت الشرطة أكثر من 1200 شخص، كما قتل نحو 1800 آخرين في ظروف غامضة، طبقاً لأرقام رسمية.
وسارع كبار المسؤولين الأميركيين ومبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والحكومة الألمانية والجماعات اليهودية إلى إدانة تصريحات دوتيرتي.

فقد دانت الولايات المتحدة، المستعمر السابق للفلبين، والتي كانت أقوى حلفاء البلاد قبل تولي دوتيرتي الرئاسة، التصريحات.

وقال مارك تونر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن “أؤكد أن العلاقة يجب أن تكون قائمة على المبادئ المشتركة والقيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والكلمات تعتبر مهمة”.

وأضاف “وفي هذا السياق فإن تصريحات الرئيس دوتيرتي هي خروج كبير عن التقاليد. ونجدها مقلقة”.

كما وصف وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر تلك التصريحات بأنها “مقلقة للغاية”.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان “إنه تصريح مؤسف وإننا واثقون بأن رئيس الفلبين سيجد وسيلة لتوضيح أقواله”.
وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية وصفت الحكومة الألمانية تعليقات دوتيرتي بأنها غير مقبولة.

أضاف “إذا كان هناك هتلر في ألمانيا، فسيكون للفلبين هتلر (..) ولكن هل تعلمون، أود أن يكون ضحاياي جميعاً من المجرمين للقضاء على مشكلة بلادي وإنقاذ الجيل المقبل من الهلاك”

وقال مارتن شايفر -المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية- إنَّه “لا يمكن مقارنة أي فعل بالفظائع الفريدة التي تم ارتكابها في الهولوكوست”.

ووصف رونالد لاودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي تعليقات دوتيرتي بالشائنة، وطالبه بالاعتذار والتراجع عما قال.

وصرح قائلاً إنَّ “تعاطي المخدرات هي قضية هامة. ولكن ما يقوله دوتيرتي ليس فقط غير إنساني، ولكنه يُظهِر ازدراءً مرعباً للحياة البشرية. وهذا الأمر مؤسف بالنسبة لرئيس تم انتخابه بشكل ديمقراطي في بلد عظيم كالفلبين”.

وعلق فيل روبرتسون –نائب مدير منطقة آسيا في منظمة هيومان رايتس واتش– على الأمر بأن المسألة محيرة للغاية، فما السبب الذي قد يجعل أي شخص يقارن نفسه بأحد أكبر القتلة في تاريخ البشرية؟.

وقال “هل يريد دوتيرتي أن يذهب إلى المحكمة الجنائية الدولية؟ لأنه حالياً يشق طريقه إليها”.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.