أشرفت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى إيمان فرعون، الخميس 10-11-2016، بوهران، على تكريم المهندسين والباحثين الذين ساهموا في إنجاز ثلاثة أقمار صناعية جزائرية على مستوى مركز تطويرالاقمار الصناعية بوهران، والتي تم اطلاقها في 26 سبتمبر المنصرم.
ويتعلق الأمر بخمسة رؤساء مشاريع أشرفوا على إنجاز الأقمار الصناعية الثلاثة، حيث قرأت السيدة فرعون رسالة للوزير الأول عبد المالك سلال بعث فيها “أخلص التهاني وأزكى التبريكات لمهندسي وخبراء الوكالة الفضائية الجزائرية وكافة اطاراتها ومسؤوليها على إنجاز هذه المشاريع الفضائية، مثمنا عاليا كفاءتهم واقتداؤهم في توطين تكنولوجيا الفضاء والتحكم في مختلف تطبيقاتها خدمة للتنمية المستدامة وتعزيزا للسيادة الوطنية”.
وأضاف الوزير الأول “إن السلطات العليا للدولة وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، تولي عناية خاصة ومتابعة دائمة لنشاط الوكالة الفضائية الجزائرية في مجال ترقية تكنولوجيا الفضاء وتطويرها واستغلالها لأغراض سلمية، كما تبدي كل الرعاية والتشجيع للكفاءات الوطنية الساهرة على تنفيذ البرنامج الوطني وإنجاحه”.
ذكرت الوزيرة إيمان فرعون أنه سيتم إطلاق أول قمر صناعي للاتصالات “الكومسات1” في جوان 2017، والذي سيكفي حاجيات الجزائر من اتصالات وبث إذاعي وتلفزي، معتبرة هذا الإنجاز “استكمالا لسيادة الجزائر على وسائل الاتصال”
وهنأت السيدة فرعون المهندسين اللذين ساهموا في هذا الإنجاز، منوهة بجهودهم في نقل التكنولوجيا من الجامعات الغربية الى الجزائر، والذي يعتبر “مهمة شبه مستحيلة” خاصة في مجال غزو الفضاء، معتبرة أن هؤلاء الشباب يتمتعون بـ”روح وطنية عالية، إذ كان بإمكانهم اختيار العمل في مراكز بحوث عالمية، إلا أنهم فضلوا الوفاء لواجبهم تجاه وطنهم الذي درّسهم وكونهم”.
وذكرت الوزيرة أنه سيتم إطلاق أول قمر صناعي للاتصالات “الكومسات1” في يونيو 2017، والذي سيكفي حاجيات الجزائر من اتصالات وبث إذاعي وتلفزي، معتبرة أن هذا الإنجاز “استكمال لسيادة الجزائر على وسائل الاتصال”.
وكانت الوكالة الفضائية الجزائرية، أطلقت، بنجاح، يوم 26 سبتمبر 2016، ثلاثة أقمار اصطناعية جزائرية “ألسات-1 ب” و”ألسات-2 ب” و”ألسات-1 ن” على متن صاروخ هندي انطلاقا من منصة سريهاريكوطا بالجنوب الشرقي للهند.
وقد دخلت الأقمار الصناعية الثلاثة حيز الاستغلال حيث التقطت لحد الآن مئات الألاف من الصور منها العالية الدقة والمتوسطة الدقة.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.