مفارقات كبيرة عشناها طيلة 22 أسبوعا: نعبث، كالأطفال، بأسنان الليث المبتسم لنا.. + ممارسات غير شرعية مست تنقل الأفراد والجماعات.. + رموز الفساد سُجِنت بجنح (عوض الجرائم) تحسبا لحيثيات الشعرة من العجين.. + الاعلام ما زال "برافدا". + التلكؤ والتردد حيال قرارات موصلة لخط اللا رجعة.
…
تابعوني، بدون مقاطعة..
فقد وصلتُ إلى السن الذي أقول فيه ما شئتُ، في الذي أشاء.
الحاصول، هذياني قادني، هذه المرة، إلى مرحلة التريُب:
بعد أكتوبر 88، أطلق النظام الدكتاتوري حرية التعبير والتحزب والاضراب وحتى حرية “التكعرير”، فأصيب المواطنون بإسهال حاد، مرجعه حالة “الإمساك” المزمن. وهكذا طفت كلُ المكبوتات المتراكمة منذ مليشيات بن بله. وكان أكثرنا ثرثرة هم المستفيدون من الانتساب للإسلام.
كان السيستام قد أكمل تحييد معارضيه اليساريين منذ أن أشركهم في خراب الزراعة والتسيير الاشتراكي للمؤسسات. وجاء أكتوبر و أكلوا وحدهم “هراوة لكلاب”.
بقي له أن يعرف مدى نفاد وتغلغل المد الاسلامي، فكان الاسهال. ثرثرة سهّلت الإحصاء ورسم الخريطة.
…
حتى إذا تعرف النظام على كل وجوه معارضيه، أخرج منجله وحصل ما نعرف في رڨان وقفارها..
حتى إذا تعرف النظام على كل وجوه معارضيه، أخرج منجله وحصل ما نعرف في رڨان وقفارها..
خرَفي يقول لي إن النظام يعيد نفس طريقته الناجحة.
هذياني يقول لي إنه وصل، نهاية 2018، إلى مداه من التعفن. وكان لا بد أن يضحي بالجلد الذي نخره صديد الفساد، ليجدد جلدا جديدا بوجوه جديدة.. وجوه تضمن ديمومة الحكم بدم أقل قذارة.
وهكذا سهّل التظاهر وحماه ليُخرج كل الثرثارين ليتعرف عليهم، تسهيلا لإعادة تشغيل منجله، بيد غير “نزارية”.
…
النظام عمل بوصية أهلي
فهم يوصون التعامل مع البعير الهائج، بتجنب مواجهته. بل بالالتصاق بكتفه وانتظار السانحة لإسقاطه.
العسكر ملتصق الآن بكتف الحراك والسانحة يُعطيها المغفلون في صورة معارك جانبية، مرة فئوية وأخرى جهوية، إلى أن يُوَضّبوا وجها مغايرا لعلي لغديري ومقبولا شعبيا، ممن لا يتطلب “فازلين”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 7013
ماذا دهاك يا الشيخ عشر_ اوي ظننتك تمزح اذا بك تتمازح الم ياتك نبا الذي قال لنا اننا كنا في فترة تهدر تموت فابدلوا بفترة اهدر حتى تموت ، اليس عليك الاعتراف بجزئية قليلة مما يسمى عند الاحرار الحقيقة ،هل من الزمك الصمت او فرض عليك التزام بيتك قبيل الغروب ،وهل وشى بك جار او اعتظى عليك تاجر او ظلمك بالمساجد فاجر، اعترف بان الفترة النزارية ولت وان بلادك استردت الامانة وان الشهداء تقلبوا في قبورهم فرحين ومبتسمين وهم وراء الحراك الشعبي المبارك عارفلين بانهم كانوا على خق وان خانهم الاخوان بعد الاعداء وان جرحهم التام وطلب الشفاء، وتشكر على عرفك
تعليق 7014
اللهم آمين…
تعليق 7025
من منطلق احترام الرأي الآخر، هناك في اعماق الفؤاد ما يحيلنا صراحة لتصديق اطروحتك، بعيدا عن بروباقندا المؤامرة، الامر يبدو كذلك وزيادة، اللهم سلم …
وصدق من قال:
كنا في فترة تهدر تموت فابدلوها بفترة اهدر حتى تموت