زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

مواقف محرجة تعرّض لها صحفيون مصريون بسبب أسئلتهم..

هافينغتون بوست عربي القراءة من المصدر
مواقف محرجة تعرّض لها صحفيون مصريون بسبب أسئلتهم.. ح.م

شيماء عبد المنعم

“(ليو.. أنا الصحافية المصرية الأولى التي تغطي حفل ‫لأوسكار‬، ماذا عن جائزتك الأولى”؟!” وانتهى هنا السؤال العجيب الذي طرحته صحفية‫ ‏اليوم السابع‬ ‫ ‏شيماء عبد المنعم‬ لنجم الأوسكار ليوناردو دي كابريو الفائز بجائزة أفضل ممثل.
كان هذا السؤال مفتاح لعاصفة انتقادات استهدفت الصحفية المصرية، ولكن صحفيين مصريين كشفوا أن للأسئلة السيئة تاريخاً ممتداً في الصحافة المصرية.
.
أسئلة معدة مسبقاً
الصحفيان “خالد منصور” و”عبد اللطيف وهبة”، أشارا إلى أن الأسئلة العامة التي يسألها الصحفيون المصريون في المؤتمرات العالمية لها أصل يرجع لإجبار الرئاسة المصرية هؤلاء الصحفيون على سؤال أسئلة معدة خصيصا لهذه المناسبات توزع عليهم مطبوعة جاهزة.
وكشفا، في تعليقات على حسابهما على فيسبوك، عن أخطاء كارثية لرؤساء تحرير مصريين بسبب هذه الأسئلة الموزعة عليهم، وحتى عندما لا تكون هناك أسئلة مطبوعة جاهزة، منها صحفيان سألا نفس السؤال على التوالي للرئيس السابق كلينتون، وهما يقرآن من نفس الورقة، ما أثار ضحك الحاضرين بالمؤتمر الصحفي.
“خالد منصور” كتب يقول: “كان المكتب الإعلامي بالسفارة يضع أسئلة ويوزعها على الصحفيين المصريين المرافقين والمقيمين، وعندما كنت مراسل أ.ش.أ (وكالة الأنباء المصرية) أواخر التسعينيات، كان كل الصحفيين المصريين يلتزمون بهذه الأسئلة السطحية العامة والتي تمس عادة إما وضع عملية السلام أو العلاقات الثنائية”.
وتابع: “كلينتون اختار صحفيًّا مصريًّا على غير العادة فقام الصحفي وقرأ السؤال رقم 2 الذي كان صحفي مصري قد وجهه قبله، فوقف كلينتون مبهوتا لأنه واجه نفس السؤال بالنص قبلها بخمس دقائق بينما ضحك صحفي زميل وقال بصوت مسموع للجالسين: “السؤال دا خلاص خش على نمرة 3”.
.
ماذا عن؟
وقرب نهاية المؤتمر أصر رئيس تحرير صحيفة مصرية كبيرة على رفع يده بإلحاح وتجاهله مبارك، ولكن كلينتون أشار إليه، ويبدو -كما يقول “منصور” أن الرجل نسي الورقة الصحيحة فلما وقف نظر لحظة ثم ارتجل قائلا: “الرئيس كلينتون ماذا عن إجراءات السلام؟” فابتسم كلينتون وقال: “ماذا عنها؟”.
فغضب الصحفي الكبير قائلا: “يعني ماذا عن إجراءات السلام؟” وشعر مبارك بما يحدث فأشار مبتسما للصحفي قائلا: “اقعد يا فلان”!.
.
احنا في مدرسة ثانوي كل شوية ترفع صابعك؟
أما الصحفي “عبد اللطيف وهبه” فقال إنه أثناء مرافقة الرئيس مبارك بعد اتفاق مدريد وأوسلو للراحل ياسر عرفات إلى العريش في أوائل التسعينيات لتوصيله قبل دخوله غزة-أريحا، وأثناء المؤتمر الصحفي عنف مبارك “أحد رؤساء التحرير الذي كان يرفع أصبعه كل فترة، قائلاً له: “هو إحنا في فصل مدرسة ثانوي كل شوية ترفع صابعك؟”.
وأضاف أن الصحفي سأل مبارك قائلاً: “سيادة الرئيس كنا عايزين نعرف شعور الرئيس أبو عمار وهو بيدخل غزة -أريحا أول مرة بعد الاتفاق؟!”، فرد مبارك قائلا له: “عايز تعرف شعوره؟ فين عمرو موسى (كان وزير الخارجية)، الباب يفوت جمل وديه معاه (مع عرفات) يشوف شعوره”!
وكانت الرئاسة المصرية قد نسيت توزيع الأسئلة المعتمدة على الصحفيين خلال تدشين الحكم الذاتي في الضفة وغزة، وسفر الرئيس الراحل ياسر عرفات من مدينة العريش لغزة، حيث سأله رئيس تحرير: “لماذا اختار مدينة العريش ليعود منها؟”، فرد عليه الراحل: “هاتلى طريق تانى أروح منه؟”.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.