ينشر موقع زاد دي زاد ابتداء من مساء اليوم النص الكامل للحوار الذي أجراه متصفحوا الموقع مع الكاتب الصحافي علي رحالية.
وكعادته أجاب أول ضيف لركن مواجهات إعلامية بصراحة فاقت المعهود على أسئلة زوار الموقع وخاصة منهم الصحافيون، وقدم علي رحايلية في هذا الحوار الشيء والجريء رؤيته للممارسة الإعلامية في الجزائر ووصفه لأغلب المؤسسات ومسؤولي القطاع كما استغل هذه الفرصة ليشرح بالتفصيل تجربته في الجرائد التي استغل فيها
والمشاكل التي واجهته خلال فترة تواجده بها كما كشف عن عديد الأسرار المثيرة وما حدث له مع بعض مسؤولي الجرائد وكذا مع بعض كبار المسؤولين في الدولة.
لا تضيعوا فرصة مطالعة هذا الحوار الشيق وكذا فرصة إثراءه بالنقاش من خلال خدمة التعليقات.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 522
السلام عليكم ورحمة الله ..
ما تعليقك حضرتكم على ما جرى لصحفي محترف وبه لحد الساعة غير معترف ..
هو أحد مؤسسي جريدة ” المساء ” اليومية الجزائرية وعدة جرائد أخى ..مارس هذه المهنة لسنوات 85 إلى غاية 98 تاريخ عزله من وظيفته بتهمة وهمية ..قيل أنها خطأ لغوي في صفحة رياضية ..
ونتيجة لما عرفته البلاد من محن وأزمات فيها من عاش وفيها من مات ..؟
لم يتستطع لحد الساعة اللجوء لا للعدالة ولا لمفتشيات العمل ..ولا أحد عنه بحث أو سأل ..
باع مسكنه وسيارته ووزع أبناءه على عدة ولايات هروبا بهم من تلك الويلات ..زملاؤه أنشأوا لهم صحفا ودوريات وآخرون تولوا عدة مسؤوليات في إدارات ومؤسسات ..فلا هو غادر الوطن.. ولا هو في حقل الإعلام حصل على عمل..
ذا قيمة ووزن ..؟
قدم ملفا للجنة دراسة وضعية المأساة الوطنية فرفض طلبه ..بحجة أنه تقاعد ولم يعد في حقل الإعلام يجاهد ..
قدم ملفا للاستثمار الفلاحي في أرض أجداده فرفض ملفه بحجة المياه الجوفية غير كافية ..
طلب سكنا وانتظر عشر سنوات والعمر يكاد ينقضي أو فات ..وهو دوما في الانتظار ربما الاحتضار ..؟
ومن تسببوا في مأساته ما يزالون مترئسين جرائد وطنية لما يفوق 12عشر سنة وعن مناصبهم ما تزحزحوا..وهكذا التجأ إلى صندوق التقاعد أو مت وأنت قاعد فتبرعوا عليه ب 11 ألف دينار ..عش بها أو اهجر الديار ..؟
وللحديث بقية إن بقيت للعمر بقية ..وشكرالك الأستاذ علي العلي رحالية المحترم ..
تعليق 527
“لاتشكي لي ابكي لك ”
حكمة تناقلها الأحفـاد عن الأبــــاء ِوالأجداد
فما تفضلتم به اخي عبد الــــقادر هو واقــع الحال عبر وطننٍ عربي مقهور ومبتلى فما تقدم يندرج على ابناء الوطن العربي جميعا دون استثناء أو شذوذ عن القـــاعدة المتبعة فقد فصلت من العمل عام ثملنية وسبعين لا لجريمة اقترفت ولكن الجرم الوحيد انني فلسطيني الجذور وخريج الجزائر وبقيت أربعة عشر عاما أوجه العنت والتعسف والتنكيل بشتى أنواعه وأصنافة بدءا من الحرمان من السفر إلى سوريا لسنوات عدة حيث كان يتطلب ذلك تصريح من أجهزة القمع البوليس السري أي المخابرات ثم حرمانا من حسن سلوك للعمل في دول الخليج وهو شرط أساسي لدرجة أن ضاقت بي الأرض بما رحبت ولكنه الفرج كما ييحلو للبعض أن يصفة جاء عندما هبت رياح الموقراطية عام 90م ولا أقول الديمو قراطية وتمت غعادتنا للعمل كمواطنين من درجات متدنية واستطعنا أن نثبت الحب الذي ماأرادوه لهذه الأرض وللوطن ونيل التقدير المناسب بجدنا وكدنا رغم أنوف الحاقدين