زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

من يحاسب من؟!

الإخبارية القراءة من المصدر
من يحاسب من؟! ح.م

يفترض أن البرلمان هو العين الساهرة التي لا تنام وتصل ليلها بنهارها وتظل تحرس الخزانة أو الخزينة العمومية، ويفترض كذلك أن النواب الذين ينتخبهم المواطنون هم الذين يصبحون بعد ذلك يراقبون الحكومة في كيفية إنفاق المال العام!.

هل النائب الشاب الذي يدخل البرلمان بهذه الطريقة يستطيع أن يحاسب الحكومة غدا على وجهة صرف المال العام.

بأي حق تمنح السلطة كل مترشح شاب في قائمة غير حزبية ولا أقول حرة أو مستقلة مبلغ ثلاثين مليون سنتيم ليصرفها في الحملة الانتخابية، كيف يخرج هذا المال العام من الخزينة العمومية من دون حسيب أو رقيب؟.

هل النائب الشاب الذي يدخل البرلمان بهذه الطريقة يستطيع أن يحاسب الحكومة غدا على وجهة صرف المال العام.

ولقد صرفت السلطة أموالا قارونية باهظة على مشاريع شبانية اقتصادية مفلسة من غير أن يحاسب البرلمان الحكومة على ذلك، ومن غير أن تحاسب الحكومة الشباب على تلك الأموال التي صرفوها في مشاريع مفلسة من غير أن تسترجع الخزينة العمومية أي سنتيم من تلك الأموال المنهوبة باسم دعم الشباب!!..

كان من السذاجة أن يعتقد الرأي العام أنه قد تم إبعاد المال عن العمل السياسي، بل هذه المرة يكون العمل السياسي قد أصبح يغترف من المال العام من خلال الدعم المالي للمترشحين الشباب، فمن يحاسب من!!!…

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.