زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

من مهري إلى سعيداني.. عندما ينحدر الأفلان إلى القاع

من مهري إلى سعيداني.. عندما ينحدر الأفلان إلى القاع ح.م

شتان بين جبهة مهري وجبهة سعيداني!

كان على المجاهدين الذين حرروا بيانا يطالبون فيه بإبعاد "سعيداني" من الأفلان أن يكونوا أكثر دقة ويوجهوا ندائهم مباشرة للجهة التي عينته امينا عاما لهذا الحزب، فتعيين الامين العام لجبهة التحرير الوطني منذ الانقلاب العلمي على المرحوم عبد الحميد مهري لم يعد بيد المناضلين بل بيد السلطة التي تُعين وتقيل، المناضلون الحقيقيون مغلبون على امرهم بعد إن تم إبتلائهم بأشخاص مثل "بلخادم" و"حجار" و"بلعياط" و"سعيداني" هذا الأخير الذي يرى أن كل ما يحصل هو من تدبير الشبح الذي إسمه "توفيق".

بلعياط وهو في أرذل العمر يكون قد شرب من نفس الكأس التي سقاها رفقة عبد القادر حجار لعبد الحميد مهري، الذي كان يستمد شرعيته من المناضلين وليس من السلطة التي عارضها وقال لها لا، مهري رحمه الله كان رجل مبادئ وحكمة ورحل وهو يحظى بإحترام الجميع، وكل ما يحصل “للأفلان” حاليا هو نتاج المؤامرة العلمية التي قادها امثال حجار، وهي التي أوصلت امثال سعيداني لذات المنصب الذي كان يجلس عليه محمد خيضر وأحمد بن بلة وهواري بومدين.
جبهة التحرير كانت كبيرة عندما كان فيها الكبار، وآخر عهدها كحزب وككيان سياسي ــ حتى بعد الإنفتاح السياسي الذي جاء بعد أحداث اكتوبر 1988ــ يستمد شرعيتة من الثورة التحريرية كان مع المرحوم مهري الذي باع سيارته من أجل معالجة زوجته، والذي لم تتلطخ يده يوما بالفساد.
مستوى السياسيين المنقلبين على مهري هو الذي أوصل الأفلان إلى هذه الحالة المزرية، التي أصبحت فيها المحافظات تعج بالصراعات وبالبلطجة وبرجال المال المشبوه الذي تحدث عنه

جبهة التحرير كانت كبيرة عندما كان فيها الكبار، وآخر عهدها كحزب وككيان سياسي ــ حتى بعد الإنفتاح السياسي الذي جاء بعد أحداث اكتوبر 1988ــ يستمد شرعيتة من الثورة التحريرية كان مع المرحوم مهري الذي باع سيارته من أجل معالجة زوجته، والذي لم تتلطخ يده يوما بالفساد…

المجاهدون في ندائهم، وهو الذي أوصل الجزائر ككل إلى هذا الحال الذي نراه اليوم، فسعداني الذي يتزعم “الأفلان” اليوم هو مجرد خادم للذين عينوه وبالقطع لن يكون شجاعا ويقول للسلطة لا، لهذا لن يتم التضحية به إلا حين تنتهي مهمته كاملة غير منقوصة.
الكل يعرف أن هؤلاء مجرد خدم سيتم التضحية بهم عند انتهاء أدوارهم، بلخادم أُهين وأزيح ببرقية لوكالة الأنباء الجزائرية، وبلعياط وأمثاله يسبحون ضد التيار وهم فاقدون للمصداقية، أما حجار فيكون قد عرف حجمه وانسحب مبكرا بمنصب سفير في مصر ثم في تونس حاليا، ويكفيه ما فعله به الرئيس بوتفليقة في سنة 1999، عندما فضحه ونشر رسالة العتاب التي أرسلها له في جريدة الشعب، والتي بينت أن كل ما يقوم به هؤلاء هو من أجل التموقع السياسي وأن الجزائر والوطن آخر اهتماماتهم.

جبهة التحرير التاريخية التي حررت الجزائر بمشاركة كل الشعب هي ملك لكل الجزائريين، أما جبهة اليوم فهي ملك فقط لأمثال طليبة وجميعي وسعداني والصادق بوقطاية…

رحل مهري فلم يبق في الجبهة من يقول لا، إلا مناضلين بسطاء بحّت أصواتهم وتم تهميشهم، كما تم تهميش كل الأحزاب السياسية، والتضييق عليها وفرض الأمر الواقع على الجزائريين عن طريق التزوير ورجال المال الفاسد، رسالة المجاهدين وإن كانت غير موجهة للجهة التي عيّنت سعيداني إلا أنها كلمة حق يجب أن يكون لها ما بعدها، وعلى المناضلين الحقيقيين في هذا الحزب أن يعالجوا حزبهم من هذه الأدران قبل فوات الأوان.
جبهة التحرير التاريخية التي حررت الجزائر بمشاركة كل الشعب هي ملك لكل الجزائريين، أما جبهة اليوم فهي ملك فقط لأمثال طليبة وجميعي وسعداني والصادق بوقطاية… أيها الأفلانيون أنقذوا حزبكم قبل فوات.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

1 تعليق

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 5933

    Enton noir

    أكرمكم الله (الكلب لحمر ايعاند في روحو لعجول)
    كانت هناك عجوز في الزمن الجميل تقوم بترببه عجول حمراء اللون وقبل أن تقدم لها العلف تنظف المكان و ترش الأرضية قليلا بالماء فلاحظ الكلب ذي اللون الاحمر ذالك فعز في نفسه و قال أن أقوم بالحراسة على الجميع ويرمى اليا الأكل رميا كالكلاب بينما العجول التي لا فائدة فيها تأكل معززه فقرر بعزة نفس الكلاب ان يرتفع إلى مقام العجول و اصطف داخل الاسطبل إلى جانب العجول الحمراء ظانا ان أمره لن ينكشف فلون الجلد يكفي، دخلت العجوز كعادتها لتنظيف المكان وتقديم العلف فلاحظت أن القوائم مختلفة والأحجام مختلفة وبكل تاكيد المفاهيم مختلفة فطردت الكلب الاحمر و قالت هذه المقولة الشهيرة : الكلب الاحمر يريد ان يصير عجلا فتحولت مع مرور الزمن الى حكمة قائمة بذاتها فحال سعيداني ينطبق على حال تفكير الكلب هذا والذي أعتقد أن اللون السياسي للبشرة يكفي لقيادة جبهة بحجم FLN والفرق بين زمن المرحوم مهري و و زمن سعيداني ان كلمة المناضل كانت هي التي تعين القيادة ومنذ الانقلاب على المرحوم مهري صارت كل التعينات فوقية ليس على رأس الحزب فقط با في كل المناصب لان الأساس في كل هذا ان جماعة الرئاسة نست ان الرئيس يحكم وطنا هو لنا جميعا و تصرفت كأننا نسكن وطنا هو للرئيس و ان حدث فإننا زمن فقدنا فيه عجوز حرة من حرائر الجزائر التي تتجرأ على طرد مثل هذه الاشكال التى في كل مرة تثبت انها لا تحسن حتى الكلام السياسي ففي إحدى الندوات الصحفية يقول سعيداني و هو الأمين العام للجبهة أن فرنسا اعطاتنا الاستقلال و هو الكلام الذي يردده دوما أبناء فرنسا في الجزائر
    اللهم أننا ضعفاء و لا يمكننا إلا أن ندعو لهذا الوطن بكل خير فلا وطنا لنا إلا هذا الوطن حتى ولو اخذوا كل شيء جميل فيه وتركوا الأرصفة سننام فوقها لنشعر بدفء الوطن

    • 4

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.