للحشود منطق يختلف اختلافا تامّا عن منطق الأفراد..
للأسف الشديد هم يدرسونها جيّدا ويستنجدون بخبراء سيكولوجية الحشود في الوقت المناسب!
أما نحن فنترك أنفسنا تتقاذفنا الأحداث حتى يمسكوا بزمامنا…فإن فعلوا، فعلى الحراك السلام!
أولى النصائح هي الصبر (الصامط يغلب لقبيح)… ولعلمكم ليس هناك (أصمط) من النظام الجزائري، فللنجاح عليه يجب أن تتجاوزه في نقاط قوته.
ثانيا: ترك الحراك على سكّته وعدم الدخول في خلافات جانبية، كالتي نراها الآن (عصيان مدني من عدمه)!
ثالثا: تحصين الحراك من الشائعات فهي مدمّرة لأي حراك، خاصة تلك الإشاعات التي تتلاعب بآمال الشعب، ترفع سقف إنجازاته يوما وتنزل بها أياما!
هل تعلمون ما هي أكبر نقطة نتفوّق بها على النظام الآن، باستثناء عدد الحشود؟
عامل الوقت.. نملكه ولا يملكونه، وعدد الخيارات.. نملكها ولا يملكونها…
فلا تقعوا في فخاخهم فيسلبوا منا هذا الكنز، باستعجالنا قطف الثمار!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.