زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

منشور غريب لِصالحي حول “الموساد” و”عملائه” بالجزائر!

منشور غريب لِصالحي حول “الموساد” و”عملائه” بالجزائر! ح.م

أدرجت رئيسة حزب العدل والبيان، نعيمة صالحي، تعليقا "غريبا" على صفحتها في "فيسبوك"، الثلاثاء 15-11-206، تحدّثت فيه، مرة أخرى، عن المخابرات الإسرائيلية "الموساد" و"عملائها" في الجزائر، وهو تعليق جلب لها استنكارا وسخرية.

وجاء في تعليق صالحي “ما دامت قوتنا مستمدة من اتكالنا على الله ثم من ثقة الشعب بنا وبحزبنا، فأقوى قوى العالم تتكسّر أمام إرادة الله ومن يؤمن به.. فهل تحب أن تكون مثلنا مطاردا من طرف الموساد؟؟.. آم نسيت أنكم أنتم من ستدلّونهم على مكاننا.. !!
ورد عليهم احد المعلقين “ما مقصودك بنحن سندلهم على مكانكم.. اتق الله في نفسك يا أمة الله فماذا نكون نحن منكم وأنتم العظماء في وصف أنفسكم.. أنتم نفختم أنفسكم فضحك عليكم أبسطنا قبل من هو أعظم شانا.. الموساد لو كنت تشكلين تهديدا لها لقتلتك دون أن يكون هناك أدنة شك في حالة موتك”.
وقال آخر في منشور ساخر “هكذا يراك الموساد سيدتي..”، وأرفق المنشور بيد عملاقة وداخلها امرأة تلعب، للدلالة على حجم نعيمة صالحي عند “الموساد”، على حد تعبيره، وردّت هي “مدافع شرس عن الموساد، محظوظون هم بك !!

قالت على صفحتها الرسميةعلى الفايسبوك، وقتها ” إن السبب الأول وراء الحملة ما نشرته حول السبب الحقيقي للأزمة الأمنيةفي التسعينات وكذا منشور ضد ما تفكر فيه وزيرة التربية نورية بن غبريط حول استبدال اللغة العربية بالعامية وما يترتب عنه من تشتيت للجزائريين”

وكانت نعيمة صالحي، اتهمت في 2015، من سمتهم  “عملاء الموساد” داخل وخارج الوطن بـ”قيادة حملة شرسة على شخصها وعائلتها وحتى حزبها، بسبب مواقفها في القضايا الوطنية على غرار انتقادها بتعليم العامية في المدارس”.

وقالت على صفحتها الرسميةعلى الفايسبوك، وقتها ” إن السبب الأول وراء الحملة ما نشرته حول السبب الحقيقي للأزمة الأمنيةفي التسعينات وكذا منشور ضد ما تفكر فيه وزيرة التربية نورية بن غبريط حول استبدال اللغة العربية بالعامية وما يترتب عنه من تشتيت للجزائريين”.

وكشفت صالحي أن “أغلبية الجزائريين، لا يعرفون أن هناك لوبيا يهوديا صهيونيا في الجزائر له نفوذ وله تأثير سلبي كبير على مصالح الجزائر والجزائريين لافتة إلى أن الكثير منهم يتألمون لمعرفتهم أمورا خطيرة تهدد البلاد والعباد ولا يستطيعون الخوض فيها تفاديا لزرع الفتنة بين طبقات الشعب”.

وجلبت هذه التصريحات سخرية كبيرة لصالحي على شبكات التواصل وعلى صفحات الجرائد وفي المواقع الإلكترونية.

ح.مzoom

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.