كتب على الشعب الجزائري سالفا أن يكافح الظلم والطغيان، ويصبر على الفقر والحرمان، ويغالب المسخ في الهوية والتجهيل والعدوان.
تمرغ الجزائريون في تراب المحن والفتن في طريق طويل وشاق، وتداولت على مصائرهم مجموعات من السُرّاق، وأثخن في أجسادهم زمن الفتنة القتلة وقاطعوا الأعناق، وتسلمهم بعدها الفسدة والناهبين للأرزاق، حتى بلغت القلوب الحناجر وغصت الشوارع بالناس ولاح برق انعتاق.
لم تنته المعركة بعد ذاك، كتب على الجزائريين مجددا الابتلاء، وأن يقاوموا في اللحظة نفسها، نظام متحجر وسلطة صماء، ومنظومة حكم فاسدة تستقوي بالبوليس والقضاء، وحكومة أفلسها سوء التدبير والخواء، ومحنة الأمراض والوباء، وأزمة الندرة وضرر الغلاء.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.