زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

معارضة فنادق 5 نجوم!

معارضة فنادق 5 نجوم! ح.م

لويزة حنون - موسى تواتي

الرأي العام صار لا يعترف بالأحزاب التي تقول بأنها معارضة، وتمسك العصا من منتصفها، ويلاحظ ازدواجية الخطاب والممارسة، التي تعتمدها هذه الأحزاب، كما تفعل مثلا "لويزة حنون" عندما تقول بأنها ضد الأوليغارشية ثم تنقلب على نفسها وتدافع عن رجال أعمال مثل "صاحب امبراطورية الزيت والسكر"، ثم "موسى تواتي" الذي كان "الزوالية" يحبونه ويسمعون كلامه، قبل أن يقرأوا ما تم تداوله بخصوص امتلاكه حسابا بنكيا في سويسرا، ثم "حمس" التي تضع رِجلا في المعارضة وأخرى في السلطة ..

المسألة ليست كراهية أو تصفية حسابات مع أحد، ولكن التاريخ يقول بأن المعارض هو الذي يتعرض إلى الاعتقال ويزج به في السجون، وليس الذي يجلس في فنادق خمس نجوم، ويروي لنا ـ مثلا ـ كيف تعرض قادة أحزاب المعارضة إبان الاستعمار الفرنسي، ونذكر مثلا الشيخ محمد البشير الإبراهيمي الذي وضع في الإقامة الجبرية بأفلو، بسبب جهاده لحماية الإسلام والهوية العربية من الاستعمار الفرنسي، ومصالي الحاج زعيم حزب الشعب الذي قضى حياته يتنقل من سجن لآخر، والذي ركز برنامج حزبه على الكفاح واستقلال الجزائر، وفرحات عباس الرجل السياسي ومؤسس حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري ومكوثه في الإقامة الجبرية لمدة سنوات..
طبعا المرحلة تختلف عن تلك المرحلة، ولكن أريد أن أقول هنا بأن ممارسة الأحزاب للسياسة تغيرت كثيرا، رغم أن النظام لم يعد يفرض أي قيود على حرية الرأي والتعبير كما كانت في السابق.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.