"تحدّى" وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، ما جاء في تقرير أمريكي، جديد، تنبّأ بـ"تقسيم الجزائر".
وقال الوزير مساهل إن الجزائر “بلد آمن ومستقر والتقرير الأمريكي لا يعتمد على معطيات صحيحة”.
أوضح مساهل في تصريح للصحافة، السبت 22-10-2016، على هامش مشاركته في اجتماع اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني بفندق الأوراسي بالعاصمة، أن الجزائر “بلد آمن ومستقر”، ردّا على تقرير لمعهد دراسات أمريكي يُدعى “AEI”٬ جاء فيه بأن الجزائر “مرشحة للموجة الثانية من الربيع العربي، وستكون ثالث دولة غير مستقرة في القريب العاجل٬ بعد كل من اليمن٬ سوريا٬ العراق٬ ليبيا. وقد تتعرض للتقسيم”.
وأردف التقرير، الذي أعده مسؤول سام سابق في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الجزائر هي الثالثة بعد كل من المالديف وموريتانيا٬ تليها إثيوبيا٬ نيجيريا٬ تركيا٬ روسيا٬ العربية السعودية٬ الأردن والصين.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.