زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

مريم مراد.. جزائرية ثالثة تدخل أكاديمية العلوم الأمريكية

مريم مراد.. جزائرية ثالثة تدخل أكاديمية العلوم الأمريكية ح.م

الباحثة الجزائرية البروفيسور مريم مراد

أعلنت السفارة الأمريكية في الجزائر، الأحد، انتخاب الباحثة الجزائرية مريم مراد في أكاديمية الولايات المتحدة المرموقة للعلوم اعترافا بمساهماتها في علوم البيولوجيا.

ومراد التي تحمل دكتوراه في الطب وأستاذة مناعة السرطان ومدير معهد المناعة الدقيقة وتعمل بكلية إيكان للطب بماونت سيناي بمنهاتن، انضمت الآن إلى نخبة من العلماء الدوليين الذين تم انتخابهم كأعضاء في هذه الاكاديمية المرموقة التي تم تأسيسها عام 1863 تحت إشراف الرئيس السابق ابراهام لينكولن.

والعام الماضي نشرت الباحثة مريم مراد دراسة في دورية علمية أمريكية، أظهرت أن للصوم مزايا إيجابية على مستوى الخلايا عند الأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة.

ومن خلال فحص دم 12 شخصا في صحة جيدة امتنعوا عن الأكل لـ19 ساعة، لاحظت مراد والباحثون الذين شاركوا في الدراسة، أن استراحة من الأكل المنتظم ساعدت في وضع الخلايا المسؤولة عن مكافحة الالتهابات لهؤلاء، في حالة راحة.

مراد التي تحمل دكتوراه في الطب وأستاذة مناعة السرطان ومدير معهد المناعة الدقيقة وتعمل بكلية إيكان للطب بماونت سيناي بمنهاتن، انضمت الآن إلى نخبة من العلماء الدوليين الذين تم انتخابهم كأعضاء في هذه الاكاديمية المرموقة

الخلايا ذاتها، والتي يتم إرسالها لعلاج الجروح ومنع العدوى، تتراكم أيضا في الأنسجة الدهنية وتساهم في أمراض مزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب.

وحسبها فإن تعمّد الامتناع عن تناول بعض الوجبات، قد يساعد الأفراد في العيش حياة أطول وأفضل صحة.

وفي دراسة تاريخية نُشرت في مجلة ساينس في عام 2010 ، أظهرت الدكتورة مراد أن البلاعم – خلايا الدم البيضاء الكبيرة – تنشأ من السلائف الجنينية التي تستقر في الأنسجة قبل الحياة حيث تلعب دورًا مميزًا في فسيولوجيا الأعضاء والفيزيولوجيا المرضية.

هذه الدراسة، التي تم الاستشهاد بها عدة آلاف من المرات، كان لها آثار سريرية مهمة. كما حددت الدكتورة ميراد وفريقها مساهمة هذه النسب من البلاعم في تطور السرطان والاستجابة للعلاج، ومرض التهاب الأمعاء، في دراسات نشرت في مجلات بارزة مثل العلوم والخلية والطبيعة.

وتهاطلت التهاني على مريم من الناشطين الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي وافتخروا بانتخابها في الاكاديمية الأمريكية المرموقة، وتعدّ مريم مراد ثالث شخصية جزائرية تدخل هذه الأكاديمية بعد كل من البروفيسور إلياس زرهوني والبروفيسور ياسمين بلقايد.

المصدر: زاد دي زاد / الشروق أونلاين

3 تعليقات

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 7205

    Mohamed Brahim Belhaouri

    تهاني الخالصة للسيدة مريم مراد.
    هذه هي المرأة الجزائرية عندما تكون حرة ويفتح لها المجال وتحترم ستصعد بك إلى المريخ. والكثيرين من أمثال مريم لا نعرفهم لان الدكتاتورية تخنقهم ويموتون في صمت. لهذا علينا أن نقيم دولة مدنية. تحترم فيها مريم مراد ولا تغادرأرض الوطن. تحيا الجزائر ورحم الله جميع الشهداء. مرة أخرى الف مبروك لأختنا الفاضلة مريم.

    • 0
  • تعليق 7213

    علاءالدين

    الان سيظهر بعض الناس ويقولون عن هذه الباحثة الجزائرية بأنها مغربية

    • 0
  • تعليق 7242

    Nabil

    À mon avis ils préparent un coup criminels et ils veulent impliqués des gens tel que Mariam Mourad pour vendre leurs vaccins

    • 0

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.