ليست المرة الأولى ولا أعتقد أنها تكون الأخيرة التي يتعرض فيها المواطنون الجزائريون وخاصة المسافرين منهم إلى تصرفات غير مقبولة ومعاملة استفزازية ومهينة وتمييزية من قبل شرطة الحدود الفرنسية في مطاري أورلي ورواسي شارل ديغول..
كانت الجزائر كلما تتعرض إلى هجوم بحري من طرف فرنسا تضع قناصلها في فوهة مدفع أبي مرزوق العملاق وتقذفهم في البحر قبالة السفن الحربية الفرنسية الغازية، وقد فعلت ذلك أكثر من عشرين مرة..
فلقد سبق أن تعرض إلى ذلك مسؤولون سامون بدرجة وزراء ويحملون جوازات سفر دبلوماسية يفترض أنهم لا يتعرضون للتفتيش، وللأسف أن درجة الإهانة وصلت إلى حد نزع الحزام!.
وعلى ما أرى، فإن أفضل رد عملي على الاستفزازات الفرنسية في المطارات والموانئ للجزائريين من مواطنين ومسؤولين، هو استرجاع مدفع بابا مرزوق ذلك المدفع الجزائري العملاق الذي ظل يحمي الجزائر من الغزاة خلال مجد دولتها البحرية التي سادت البحر الأبيض المتوسط طيلة ثلاثة قرون.
وكانت الجزائر كلما تتعرض إلى هجوم بحري من طرف فرنسا تضع قناصلها في فوهة مدفع أبي مرزوق العملاق وتقذفهم في البحر قبالة السفن الحربية الفرنسية الغازية، وقد فعلت ذلك أكثر من عشرين مرة، مما كان يثير الرعب في قلوب الغزاة!!..
يذكر التاريخ أنه عندما تمكنت فرنسا من احتلال الجزائر، فإن أول ما قامت به هو سرقة مدفع بابا مرزوق وتحويله إلى فرنسا وبالضبط إلى مدينة بروست ونصبته بها وإمعانا في الإذلال وضعت على فوهته كرة فوقها ديك فرنسي..!
@ طالع أيضا: اعترافات جريئة حول الأزمة بين الجزائر وفرنسا
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.