حسم المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم الجدل الدائر في الوسط الصحفي حول كيفية نطق اسمه هل هو رايفاك أو راجيفاك، وشدّد المتحدّث على أن اسمه هو "ميلوفان رايفاتس".
ويكون “رايفاتش”، بهذا، قد “صنع جميلا” بالنظر إلى التخبّط الذي عرفه الوسط الصحفي الرياضي الجزائر عندما لم يتفق على اسم واحد للناخب الأسبق وحيد حاليلوزيتش أو خاليلوزيتش، فتمسّك كل بالاسم الذي اختاره، ما جعل الجمهور يتخبّط هو الآخر..
تحدّث الناخب الجديد في ندوة صحفية نشطها بالعاصمة، الخميس 14-07-2016، باللغة الصربية واستعان بمترجم يترجم له أسئلة الصحفيين باللغة الفرنسية فقط، لكنّه وعد الصحفيين بأن يتعلّم الفرنسية في أسرع وقت ممكن حتى يتمكن من التواصل مع اللاعبين.
على صعيد آخر قال رايفاتش إنه من السابق لأوانه الحديث عن اللاعبين الجدد الذين سيُوجّه لهم الدعوة لاحقا لتعزيز صفوف “الخضر”.
وأوضح أن التعرّف على التشكيل الحالي لـ “محاربي الصحراء” والأجواء التي تُحيط بالمنتخب الوطني هي أولى أولوياته.
وأضاف التقني الصربي أنه سيُعلن عن قائمة المنتخب الوطني استعدادا لمواجهة اللوزوطو، في الموعد المُناسب. مُشيرا إلى أنه ليس منشغلا حاليا بضبط اللائحة، كون مهمته لم تبدأ بعد (يُباشرها في الفاتح من أوت المقبل)، وأيضا لأن مباراة اللوزوطو “شكلية”، بسبب تأهّل زملاء سفيان فيغولي وإقصاء المُنافس مُسبّقا.
ويُواجه المنتخب الوطني الضيف فريق اللوزوطو بملعب البليدة ما بين الـ 2 والـ 4 من سبتمبر المقبل، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017.
وعن المفاضلة بين اللاعب المحلي والمغترب، قال إنه سيُتابع البطولة الوطنية ويُكافئ المتألّقين، مثلما سيشجّع العناصر الشابة التي تُعزّز صفوف منتخبي الآمال والأواسط، فضلا عن تثمين كفاءات الأقدام المهاجرة بفرنسا أو غيرها من أرجاء المعمورة.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.