حلّ العدّاء الجزائري توفيق مخلوفي، ثانيا، في سباق الدور نصف النهائي وتأهّل إلى الدور النهائي لسباق 800 متر بأولمبايد ريو بالبرازيل، الذي جرى السبت 13-08-2016، مساء، بالملعب الأولمبي جواو هافالانج.
وأنهى مخلوفي سباق نصف النهائي في ظرف زمني قدره قدره 1د و43ث و85ج، وهو نفس توقيت مُنافسه الفرنسي بيير أومبرواز بوس.
وعلى الصعيد نفسه، أٌقصي العدّاءان الجزائريان ياسين حتحات وأمين بلفرار، بعد تموقع حطاط ثالثا في الفوج الثاني بتوقيت قدره 1د و44ثا و81ج (العاشر بإحتساب كل النتائج)، وتموقع بلفرار سابعا (قبل الأخير) في الفوج الثالث والأخير بتوقيت قدره 1د و46ثا و55ج (الـ 21 بإحتساب كل النتائج).
وسيخوض توفيق مخلوفي نهائي سباق 800م الأولمبي صباح الثلاثاء المقبل، رفقة 7 عدّائين آخرين، وهم وفقا للتوقيت المُحقق في نصف النهائي: الفرنسي بيير أومبرواز بوس (24 سنة)، والكيني ديفيد روشيدا (27 سنة) بـ 1د و43ثا و88ج، والأمريكي مورفي كلاينتون (21 سنة) بـ 1د و44ثا و30ج، والكيني ألفرد كيبكيتر (19 سنة) بـ 1د و44ثا و38ج، والأمريكي بوريس بيريان (23 سنة) بـ 1د و44ثا و56ج، وهو نفس توقيت البولوني مرسين ليفاندوفسكي (29 سنة)، والكيني شيريوت روتيش فيرغسون (26 سنة) بـ 1د و44ثا و65ج.
في نهائي الـ 800م لأولمبياد ريو، ينبغي على مخلوفي أخذ الحيطة من الثلاثي الكيني، خاصة وأن عدّائي هذه المدرسة العالمية الإفريقية التقليدية عُهد عنهم “التكتل” وتضييق الخناق على المنافسين في كبرى المنافسات الدولية.
ويعني هذا أن مخلوفي وبيير أومبرواز يملكان أفضل توقيت مقارنة بغيرهما، استنادا إلى نتائج الدور نصف النهائي.
وسبق للعدّاء مخلوفي (28 سنة) إحراز ذهبية سباق الـ 1500م في أولمبياد لندن 2012، بينما في سباق الـ 800م فقد نال عدة تتويجات أفضلها ذهبية الألعاب الإفريقية عام 2011 بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو والبطولة الإفريقية بالعاصمة البنينية بورتو نوفو في العام الموالي.
وفي نهائي الـ 800م لأولمبياد ريو، ينبغي على مخلوفي أخذ الحيطة من الثلاثي الكيني، خاصة وأن عدّائي هذه المدرسة العالمية الإفريقية التقليدية عُهد عنهم “التكتل” وتضييق الخناق على المنافسين في كبرى المنافسات الدولية.
وللذكر، فإن الكيني ديفيد روشيدا أحرز ذهبية سباق الـ 800م في أولمبياد لندن 2012 بتوقيت قدره 1د و40ثا و91ج، وهو رقم قياسي أولمبي وعالمي مازال بإسمه الشخصي إلى حد الآن. وتموقع ثانيا البوتسواني نايجل أموس بـ 1د و41ثا و73ج مفتكا الفضية، ونال البرونزية زميلهما تيموتي كيتوم من كينيا بـ 1د و42ثا و53ج. وعليه سيحاول الكيني روشيدا تكرار السيناريو والإحتفاظ بذهبيته، في انتظار تألّق توفيق مخلوفي وتبديد “حسابات التاريخ”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 5970
أملنا الوحيد إن شاء الله يفرحنا في الاخير
تعليق 5973
Inchallah yarbah le Kinyen……pas de propagande pr les regimes mafieux arabes…