الانتصار للعقل ولحرية التفكير وانتقاد الحجر على الرأي... كلها مفاهيم راقية، لكن استحضارها مع ما يكتبه السيد بوكروح هو ضحك على الذقون ومحاولة يائسة لتركيب ما لا يركب، والنفخ في بالون مهترئ او إشعال نار من عود ثقاب مبلل...
البعض يائسا يضع على طاولة أفكاره التهم الجاهزة “أنت لم تقرأ له… أنت إسلامي متطرف… أنت لم تفهم ما يريده في مقاله…”، .كل هذا فقط ليرتدي رداء الحرية والالتزام بمبدأ حرية الرأي، لكن هذا في رأيي تضخيم لأمر لا يستحق الدفاع عنه…
الرجل بعد صمت نطق كفرا.. ولم يتردد في ارتداء مئزر الطبيب ووضع سماعة القلب في أذنيه وقياس نبضاته وضغط الدم والسكري… حتى كدنا نصدق أن صاحب هذا المقال التاريخي هو في آخر مقاله طبيب مختص لا يخرج من المخابر والعيادات!!!…
وفروا دور المحامي لمن يستحق… أما بوكروح فمساره السياسي واضح، وبعض مواقفه تغني عن قراءة ما تبقى..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.