زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

ما أصعب أن تُبتلى في فلذة كبدك..!

فيسبوك القراءة من المصدر
ما أصعب أن تُبتلى في فلذة كبدك..! ح.م

رحم الله أطفال عين بوسيف بالمدية

يروى أن النبي ﷺ دخل على ابنه إبراهيم وهو على فراش الموت، فبكى.. فقال أحد الصحابة متعجبا، أنت يا رسول الله.. فأجاب سيدنا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام "إنها رحمة" وأضاف عليه الصلاة والسلام (إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون"..

يقول محمد بن خلف: كان لإبراهيم الحربي ابن عمره إحدى عشرة سنة، حفَّظه القرآن، ولقَّنه جانباً كبيراً من الفقه، فماتَ الغلام، فجئتُ أعزيه به

فقال لي: كنتُ أشتهي موت ابني هذا!

ولعل الله قد بعث لأهالي أطفال عين بوسيف بالمدية رسائل قبل وقوع مأساة الصابلات، ولو سألتم أمهات الضحايا لسمعتم ربما العجب..!

@ طالع أيضا: نداء.. آخر وصية للمرحوم حمزة بركاوي: “بناتي”!

فقلتُ له: يا أبا اسحاق أنتَ عالمُ الدنيا وفقيه المسلمين تقول هذا في صبيٍّ حافظ للقرآن عالمٍ بالفقه؟!

فقال لي: نعم، رأيتُ في منامي كأنَّ القيامة قد قامتْ، وكأنَّ صبياناً بأيديهم قِلال فيها ماء، يستقبلون الناس فيسقونهم، وكان ذلك اليوم حاراً شديداً، فقلتُ لأحدهم: اِسقني من هذا الماء

فنظرَ إلىَّ وقال: إنكَ لستَ أبي

قلتُ له: فأي شيءٍ أنتم؟

فقال: نحن الصبيان الذين متنا في الدنيا، وخلَّفنا آباءنا، فنستقبلهم نسقيهم الماء.. فلهذا تمنيتُ موته!

كان إبراهيم الحربي أفقه الناس، وكانت هذه الرؤيا بمثابة رسالة من الله تصبره إذا وقع القدر..

ولعل الله قد بعث لأهالي أطفال عين بوسيف بالمدية رسائل قبل وقوع مأساة الصابلات، ولو سألتم أمهات الضحايا لسمعتم ربما العجب..!

اللهم أفرغ عليهم صبرا، وجازهم على الصبر إحسانا..

✍️ بقلم: مهدي مخلوفي Mahdi Makhloufi

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.