قال لي مواطن مثقف: عصابات الإشهار أخطر من عصابات الشباب المتهور الممارس اللصوصية.
قبل أيام قليلة كشف مواطن بهاتفه عملية سرقة نفذها شاب تم إلقاء القبض عليه، وعلق البعض على صورته مكبلا “هذه نهاية كل لص”.
لكن قبل ساعات فقط، نشرت صحيفتان، أرقاما مذهلة وصادمة لسطو مبرمج على أموال الاشهار نفذه عدد من أصحاب الكوستيم والكرافاطة، وإذا كان الشاب “العريان” قد نال جزاءه مع رفيقه في الجرم بفضل تصويره بهاتف مواطن كشفه.
فإن مافيا الإشهار كشفها بالأرقام والوثائق مسؤول رسمي في الدولة، إسمه العربي ونوغي دون حاجة لهاتف نقال يفضح هؤلاء.
فهل سيتم تداول صور العصابة وهم مكبلون يواجهون القضاء؟
يتساءل هذا المواطن المحب بلده، آملا أن يسود العدل والقانون فيطبق على الجميع…!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.