زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

ماذا وراء دعوات ترشيح “الجنرال توفيق” للرئاسيات؟!

كل شيئ عن الجزائر القراءة من المصدر
ماذا وراء دعوات ترشيح “الجنرال توفيق” للرئاسيات؟! ح.م

تتوالى الدعوات لترشح الجنرال محمد مدين المدعو توفيق للانتخابات الرئاسية 2019، فبعد دعوة مكتب الفدرالية الوطنية لأبناء الشهداء بتيزي وزو، أطلقت جمعية في الجزائر العاصمة هي الأخرى دعوة للجنرال توفيق من أجل الترشح للرئاسيات.

وقالت الجمعية الثقافية قصباوية بالجزائر العاصمة، في بيان لها الاحد 16 سبتمبر، إن مبادرتها جاءت بناء على “القناعات الوطنية للجنرال مديين محمد، ومواقفه الوطنية والتزامه الراسخ للجزائر: فقد كان منذ سن مبكرة جنديا نموذجيا في جيش التحرير الوطني، وساهم مع إخوانه في تطوير الجيش الوطني الشعبي، وعمل على ضمان استقراره بشكل فعال وحماية وحدة الأمة في العشرية السوداء”.

ومنذ مغادرته جهاز المخابرات، ضل الجنرال توفيق البالغ من العمر 79 عاما، ملتزما الصمت، باستثناء إصداره بيانا واحدة في ديسمبر 2015، للدفاع عن الجنرال عبد القادر أيت عرابي المدعو حسان، الذي حكم عليه بالسجن خمس سنوات من قبل المحكمة العسكرية وهران بتهمة “الإخلال بالتعليمات العسكرية” و“تخريب وثائق”.

واعتبر البيان أن الجنرال محمد مدين حافظ على صمته اتجاه الاضطرابات السياسية في الجزائر من أجل الحفاظ على المكاسب الديمقراطية، وتؤكد الجمعية أن الجنرال توفيق واجه ويواجه تحديات لا حصر لها من أجل الجزائر، فقد أحبط كل محاولات زعزعة استقرار الجزائر بحسب ما تضمنه البيان.

ووجهت الجمعية دعوة رسمية للجنرال توفيق من أجل الترشح لانتخابات افريل 2019، حيث قال ناصر عتبي ، رئيس الجمعية في اتصال مع “TSA” أنه ديمقراطيا يمكن تقديم المرشح الذي تريده، وأضاف “عندما كان في منصبه، ساعد الجنرال مدين الجمعية بشكل كبير ، لا سيما مع عمليات قفة رمضان (جنرال مدين هو من مواليد القصبة الجزائرية)، وأضاف ”نريده أن يرشح نفسه للرئاسة.. على أمل أن يقبل”.

ومنذ مغادرته جهاز المخابرات، ضل الجنرال توفيق البالغ من العمر 79 عاما، ملتزما الصمت، باستثناء إصداره بيانا واحدة في ديسمبر 2015، للدفاع عن الجنرال عبد القادر أيت عرابي المدعو حسان، الذي حكم عليه بالسجن خمس سنوات من قبل المحكمة العسكرية وهران بتهمة “الإخلال بالتعليمات العسكرية” و“تخريب وثائق”.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.