تبنّى وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بشكل غير صريح، اغتيال بلاده المهندس التونسي في الطيران محمد الزواري.
قال وزير ليبرمان، إن “إسرائيل تفعل ما يجب القيام به للدفاع عن مصالحها”، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أقوال ليبرمان، التي جاءت خلال مؤتمر لنقابة المحامين، ليلة الثلاثاء-الأربعاء، في تل أبيب، وتطرق خلالها إلى تصفية مهندس الطيران التونسي محمد الزواري.
ليبرمان “إذا ما قتل شخص في تونس فأفترض أنه لم يكن نصيراً معروفاً للسلام، ولم يكن مرشحاً لجائزة نوبل للسلام كذلك”
وأضاف ليبرمان “إذا ما قتل شخص في تونس فأفترض أنه لم يكن نصيراً معروفاً للسلام، ولم يكن مرشحاً لجائزة نوبل للسلام كذلك”، بحسب تصريح الوزير الإسرائيلي.
وكانت كتائب “القسام” قالت، في بيان، إن محمد الزواري أحد قادتها الذين أشرفوا على برنامجها للطائرات من ديون طيار “أبابيل”، والتي لعبت دورا في حرب 2014 ضد إسرائيل.
واغتيل مهندس الطيران محمد الزواري الخميس الماضي على يد مسلحين مجهولين في مدينة صفاقس جنوبي تونس.
وكان موقع “واللا” العبري، اتهم الزواري بعلاقته مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجناحها العسكري كتائب القسام، ومساعدتها بشكل أساسي في تصنيع طائرات بدون طيار، التي كانت قد أعلنت عن امتلاكها وتسييرها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014، وأطلقت عليها اسم “أبابيل”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.