استدعاء لويزة حنون أمام القضاء العسكري، لا يمثل شيئا أمام تورطها في التآمر على الشعب سياسيا وأخلاقيا منذ سنوات..
فهي ظلت حليفة لنظام بوتفليقة وإن لم تشارك في حكوماته المتعاقبة، لكنها ساهمت في كل المسرحيات الهزلية المسماة انتخابات، ولم تقطع علاقتها بالنظام سوى بعد إقالة عرابها وجنرالها المفضل توفيق..
لا بل إنها لم تجد مانعا من طلب لقاء بالقايد صالح قبل العهدة الرابعة، وانتظرت خمسة أشهر ليلبي طلبها من أجل مناقشته في أمور سياسية..!
العجيب، أنه حين قرر الجنرال توفيق التحالف مجددا مع السعيد، ظهرت لويزة في المشهد وفتحت خطا للتواصل مع الشقيق وأعوانه رغم كل الغضب الشعبي ضدهم..!
هذه المرة، لويزة لم تلعبها جيدا..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.