لويزة حنون تمارس السياسة بالتضليل والاعتداء على أصول ملايين من الجزائريين الذين خلعت عنهم انتماءهم العربي وفي هذا الخطاب خطورة و"بوليتيك" مفضوح لاستدرار التصفيقات واستعطاف مناضليها..
لقد كان جديرا بها أن لا تصب الزيت على النار ، وأن تسارع بإلقاء خطاب هادىء متزن، في ولاية “بجاية” منارة العلم والعلماء ومهد الفقه والفقهاء، فتدعو إلى الاستمساك بالعروة الوثقى، والتأليف بين مختلف فئات المجتمع من عرب وأمازيغ وغيرهما (وغيرهما قلة وجب احترامها أيضا).
ولكنها سقطت في مستنقع آسن من العنصرية والكذب بمحاولتها إسقاط مكوّن “العروبة” عن بلادنا العربية الأمازيغية…
ووالله إن الجزائريين بمختلف أصولهم، يدركون جيدا أن صمام الأمان في هذا البلد في دينهم “الإسلام”…
ووالله إن الجزائريين بمختلف أصولهم، يدركون جيدا أن صمام الأمان في هذا البلد في دينهم “الإسلام”…
ويعلمون تماما بأن السياسيين من أمثال حنون يعزفون على وتر حساس ، ويرقصون على حبال عديدة بحثا عن منافع سياسية ومكاسب حزبية ضيقة…
وستمر العواصف، وتهدأ العواطف، وما يبقى للجزائري سوى شقيقه الجزائري، ويذهب غبار “فتنة السياسة” أدراج الرياح..!
@ طالع أيضا: هل يستحق حوار “بلغيث” كل هذه الضجة؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.