ستستضيف الجزائر بداية من، يوم غد الأربعاء، ولأول مرة على أراضيها، تدريبات جزائرية روسية مشتركة لمكافحة الإرهاب، تحت عنوان “درع الصحراء 2022″، تتخللها تمارين حول البحث عن الجماعات الإرهابية وكشفها والقضاء عليها في المناطق الصحراوية.
وكشفت الخدمة الصحفية للمنطقة العسكرية الجنوبية في روسيا، عن إجراء تدريبات روسية جزائرية مشتركة لمكافحة الإرهاب لأول مرة في الجزائر، والتي أطلق عليها اسم “درع الصحراء 2022″.
حيث ستجرى التمارين المشتركة في منطقة حماقير في ولاية بشار، تحت عنوان “أعمال تكتيكية للبحث عن الإرهابيين في الصحراء وتدميرهم”، مضيفة أنه خلال التمرين، سيجري جيشا البليدين عملية البحث عن الجماعات الإرهابية في المنطقة الصحراوية واكتشافها والقضاء عليها.
وذكرت الخدمة الصحفية، أن التدريبات ستشارك فيها حوالي 80 جنديًا من وحدات البنادق الآلية المتمركزة في شمال القوقاز وحوالي 80 جنديًا جزائريًا..
وخلال التمرين، سيقوم جيش البلدين بممارسة البحث عن الجماعات الإرهابية وكشفها والقضاء عليها في المناطق الصحراوية.
وأجريت التدريبات الروسية الجزائرية المشتركة الأولى في أوسيتيا الشمالية في أكتوبر 2021 بمشاركة ما مجموعه حوالي 200 جندي وشارك حوالي 40 وحدة قتالية ومعدات خاصة، كما يتضمن جدول المنطقة العسكرية الجنوبية لعام 2022 تدريبات مشتركة مع القوات المسلحة المصرية وكازاخستان وباكستان.
@ طالع أيضا: أسلحة متطورة.. صفقة تسلّح ضخمة للجزائر مع روسيا
وبعد إعلان إجراء التدريبات المشتركة بين الجزائر روسيا، شنت جهات مشبوهة، حملة دعائية مفادها أن الجزائر بصدد التحضير لهجوم على المغرب، وغيرها من الأكاذيب..
لتخرج المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريحات لتؤكد، أن التدريبات المقبلة لمكافحة الإرهاب بين روسيا والجزائر “درع الصحراء 2022” مخطط لها وليست موجهة ضد طرف ثالث.
وأشارت المسؤولة الروسية إلى أن هذه التدريبات يتم تنفيذها في إطار البرنامج المعتمد للتعاون العسكري مع الجزائر، وهي مثل كل التدريبات العسكرية التي تشارك فيها روسيا، ليست موجهة ضد أي طرف ثالث.
@ المصدر: الإخبارية
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.