لكل اليائسين من الوضع الذي وصلنا إليه أذكركم بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام:
“ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار، ولا يبقى بيت مَدر أو وبر، إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عز يعز الله به الإسلام، أو ذل يذل الله به الكفر”.
فالحديث يبشر بانتشار الإسلام في جميع أنحاء العالم. وهذا يوافق قوله تعالى: “هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ” (التوبة: 33)…
وبدل الاستسلام لليأس والوقوع في فخ الهم الذي يقهر الرجال مطلوب منا بذل الجهد واستفراغ الوسع لاستعادة دورنا الحضاري..
وذلك لا يتم إلا بالتحرر أولا من الخوف ومن الحاجة ومن التخلف ثم ثانيا باستئناف الشهود الحضاري على الناس الذي لن يتحقق الا باتخاذ الأسباب ومراعاة سنن الكون في التغيير.
@ طالع أيضا: قصة حقيقية: بركة الصلاة على الرسول الكريم
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.