حاولت أن أجد عبارة أبلغ من هذه الصورة فلم أجد في قاموس الآلام والأحزان.
شاب في عمر الزهور يحسد أباه على أن توفاه الله ولم يعش لهذا الزمن..
زمن الخلاعة والرداءة والرخس…
زمن لا تكفيه كل الأوصاف القذرة…
نعم هو زمن خارج كل الأوصاف والنعوت…
زمن أرادوا من خلاله أن يوهمونا بأن الرئيس موجود رغم أننا لم نره يتفقد رعيته منذ سنوات طوال.
أرادوا أن يقنعونا بأنه موجود حتى وإن لم نره (استغفر الله)..
رغم أننا تعلمنا في المدارس والمساجد أن نؤمن فقط بوجود الله رغم أننا لا نراه…
فهل رئيسكم أصبح ربا يعبد… وخالدا لا يموت؟
أنظروا لهذا الطفل كيف أصبح يمقت الحياة بسببكم…
هو يريد أن يلحق بأبيه إلى الرفيق الأعلى…
اعتبر ذلك من أسمى أمانيه التي يتمنى أن يتحقق…
آه كم هو مؤلم منظر هذا الفتى…
وآه كم هو مخزي بقاؤكم جاثمين على قلوبنا…
وآه وألف آه على زمن أصبح يقبل بالحثالة حكاما لنا.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.