سيكون في مقدور الحجاج الجزائريين أن يتنقلوا إلى البقاع المقدّسة، العام المقبل، عبر البحر، حسبما أعلنه وزير النقل بوجمعة طلعي، الإثنين 06-06-2016، ومن شأن هذا القرار أن يرفع الضغط عن الخطوط الجوية الجزائرية.
وكشف طلعي في تصريح للإذاعة الوطنية أنه سيتم فتح الخط البحري الرابط بين الجزائر والبقاع الإسلامية المقدسة العام المقبل لضمان نقل الحجيج، حيث تم إطلاق مناقصة دولية خاصة باقتناء باخرة ذات حجم كبير تتسع لنحو 1600 مسافر و500 سيارة.
على الصعيد المحلي، أفاد طلعي أنه سيتم فتح عدة خطوط بحرية تربط المدن الساحلية على غرار جيجل وتيبازة وبجاية، خلال الشهرين القادمين.
وكشفت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، شهر مارس المنصرم، عن إطلاق مناقصة دولية لصنع باخرة عملاقة، ستخصص لرحلات نقل الحجاج والمعتمرين نحو البقاع المقدسة.
وكشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، لحسن قورارية، على هامش إطلاق الرحلة التجريبية لخط النقل البحري الجديد، الذي يربط مدينة مستغانم بفالنسيا الإسبانية، أنه في إطار تطوير وتوسيع شبكة النقل البحري نحو الخارج، سيتم إطلاق مشروع المناقصة الدولية الخاصة باقتناء باخرة ذات حجم كبير، تسمح بالقيام بالرحلات ذات المسافات البعيدة، في انتظار موافقة الحكومة عليها، خاصة أن هذه الأخيرة ستخصص لنقل الحجاج والمعتمرين لأداء مناسك الحج والعمرة.
وعن تأخر المؤسسة في إطلاق خط نقل بحري يربط الجزائر بالسعودية، قال إنه راجع لعدم توفر الشركة على بواخر بإمكانها الإبحار لمسافات بعيدة، لاسيما أن ما تملكه المؤسسة حاليا من بواخر حاليا لا يتعدى 250 غرفة، وبالتالي من المنتظر أن تحوي الباخرة العملاقة 600 غرفة بـ 1200 سرير، و400 مقعد، كما سيتمكن عدد معتبر من الحجاج من السفر إلى البقاع المقدسة بنقل سياراتهم، نظرا إلى طاقة مرآب الباخرة الذي يتسع لـ 500 سيارة.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 5730
الأخ / نسيم لكحل
الأخوة في اسرة التحرير
رمضان مبارك اعاده الله عليكم وعلى الشعب الجزائري باليمن والـــــــــــــخير والبركة ، أبارك لكم إطلالة بوايبة الصحافة مقترنة بإطلالة شهر رمضان الكريم ولذلك دلالة عدة تشمل النقاء والطهارة وصدق العقيدة والإصرار على مواصلة الدرب مهما كان شاقا مبروك لكم عودة الصحيفةومبروك علينا ايضا هذذه العودة المحموده وفقكم الله وسدد للخير خطاكم