كان على باقي وزراء الحكومة أن يتضامنو مع زميلهم وزير التجارة كمال رزيق بفرض نفس التعليمة الإنضباطية في وزاراتهم وقطاعاتهم، للقضاء على حالة الخمول والتواكل وذهنية "راقدة وتمونجي" في أغلب هياكل وإدارات القطاع العام.
من غير المعقول في جزائر الحراك أن تجد موظفين في وزارة سيادية يضربون احتجاجا على مواقيت الدخول والخروج!!. نفهم المقاومة التي قد يبديها أي تجمع عمالي حيال أي إصلاحات أو تغييرات جوهرية جديدة على أنماط عملهم، لكن لا أفهم شخصيا كيف لموظفين إداريين يحتجون على مواقيت عمل أدناها 9 صباحا وأقصاها 16:30 مساء.
ما يجعلنا نتساءل بحزن عن مواقيت العمل التي كان هؤلاء العمال يتعاملون بها من قبل، والتي من المؤكد أنها ما تزال سارية في أغلب الوزارات والقطاعات الأخرى..
من هنا يبدأ التغيير!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 7114
تشكر يا سيادة الكاتب المحترم و القدير ، على إثارة هذه القضية ، قضية الإدارة . فالإدارة في الجزائر هي صاحبة الحل و الربط ، وهي ترى نفسها وريثة الإدارة الاستعمارية ، ويجب أن تعامل المواطن الجزائري كما كانت تعامله الإدارة الاستعمارية . فالفساد و الخراب و الدمار الشامل ، الذي أصاب الجزائر الحبيبة ، هي الإدارة، التي تظن أنها خلقت لتعذيب الجزائريين مدى الدهر . فهي الداء كل الداء ، يجب استئصاله مهما كانت النتائج وإلا سنبقى نعاني عذابا سرمديا. وشكرا جزيلا.