زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

كريم وزين الدين وابراهيم.. رسالة من المهاجرين؟!

فيسبوك القراءة من المصدر
كريم وزين الدين وابراهيم.. رسالة من المهاجرين؟! ح.م

صورة جزائرية بامتياز في حفل تسليم الكرة الذهبية بباريس

في سنة 1930 أقامت فرنسا احتفالات كبيرة، بمناسبة مرور 100 عام على احتلال الجزائر، وقالت للعالم أجمع: إن هذا الحفل هو (جنازة الإسلام) في الجزائر، وأن الجزائريين صاروا قابلين للاندماج في المجتمع الفرنسي.

وكدليل على ذلك، قام بعض المسؤولين الفرنسيين بإقامة تظاهرة تحييها فتيات جزائريات تكفّلت فرنسا بتغريبهن وتجريدهن من هويتهن الإسلامية، مستعينة فى ذلك برجل الدين المسيحي “لاكوست”.

كان بإمكان والد بن زيمة أن يسمي أبناءه أسماء غير عربية، وكان بإمكان كريم أن يفعل نفس الشيء مع ابنه إبراهيم والحال كذلك ينسحب على الغالبية الغالبة من مهاجرينا..

وعند رفع الستار كانت صاعقة مدوية للفرنسيين ، بل لكل الحاضرين ، حين رأوا الفتيات الجزائريات يخرجن وهن يلبسن الحجاب!!

مضمون هذه الحادثة شبيه بما وقع أمس في حفل إعلان الفائز بالكرة الذهبية حينما اعتلى زيدان وبن زيمة وعائلته المسرح وجميعهم ترعرعوا بين مدارس فرنسا وشوارعها وإكراهاتها..

لكن برأيي أن هناك مسألة مهمة تستدعي الإشارة إليها:

كان بإمكان والد بن زيمة أن يسمي أبناءه أسماء غير عربية، وكان بإمكان كريم أن يفعل نفس الشيء مع ابنه إبراهيم، والحال كذلك ينسحب على الغالبية الغالبة من مهاجرينا..

لذلك فالمسألة وسط اللغط الحاصل والنحيب -بسبب صورة العائلة الجزائرية المسلمة التي زينت المسرح- يتعلق بالشعور بالانتماء والحفاظ على الجوهر والمضمون بعيدا عن المسميات وكذبة أن الجنسية الأخرى تغير من أصل الناس وهوياتهم وتبدل نفسياتهم وتخثر دماءهم.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.