انقلبت فرنسا في يوم واحد من تطرف اليمين المتعصّب الحاقد إلى "شرف" اليسار.. تفرّ فرنسا من "خنجر"(*) لوبان إلى ابتسامة السيد ميلونشون الهادئ..
يبقى يسار فرنسا “شريفا”، وفي الجزائر نحمل امتناناً لرجال ونساء منه كانوا مع ثورتنا.. ولكن؟
@ طالع أيضا: قرابين حروب التحرير.. ووصية الحاج شبّاز!
ولكن رغم هذا يبقى هذا اليسار فرنسيا.. فرنسيا يدافع عن مجد فرنسا وهذا حقه..
المهمّ نحن، علينا أن لا نثق في فرنسا وأن نبقي عيننا دائما على يدها التي خلف ظهرها لا على ما نراه ظاهرا منها..
فلا ثقة في “قمير” ولو وجدتموها معلقة بأستار الكعبة..
– – –
(*) المقصود بالخنجر هنا هو ما ترونه في الصورة، الخنجر الذي كان يملكه جان ماري لوبان والد مارين، عندما كان ضابطا بالفوج الأول للمظليين في الجزائر المحتلة، وقد تفاخر به يوما قائلا إن كان يقتل به الجزائريين..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.