زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

قصة الكاتب الصحافي حسنين هيكل من الملك فاروق إلى السيسي!

شبكة رصد القراءة من المصدر
قصة الكاتب الصحافي حسنين هيكل من الملك فاروق إلى السيسي! ح.م

تقرير مطول لشبكة رصد الإخبارية يرصد مسيرة أشهر إعلاميي مصر والعالم العربي ‫‏محمد حسنين هيكل‬ منذ عهد الملك فاروق وصولا إلى عبد الفتاح السيسي.

معدو التقرير ركزوا بالصور والاستشهادات مواقف الرجل السياسية تجاه حكام مصر طوال نصف قرن أو يزيد من مسيرة ها الإعلامي المثير للجدل.
نترككم مع التقرير:
.
من فاروق إلى ‫‏السيسي‬.. “هيكل” يواصل دعم الاستبداد العسكري
“إنه الفاروق دائما”، “عبد الناصر زعيم الأمة”، “السادات بطل”، “أرى أن مبارك يحكم 3 سنوات أخرى”، “الله يكون في عون السيسي” عبارات من مديح الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل لحكام مصر، وارتبط اسمه دوما بمؤسسة الرئاسة، يكتب ويحلل ويوثق، ويكشف عن أسرار الحكام والمفاوضات السرية غير المعلنة، أطلق عليه البعض “كاتم الأسرار” وآخرون قالوا عنه “الصندوق الأسود”.
هكيل عاش طوال عمره كاتبا للحكام مبتعدا عن انتقادهم أو الوقوف في صف الشعب حتى جاءت ثورة يناير والتي قرر فيها أن يختفي.
ونستعرض لكم في هذا التقرير مراحل علاقة هيكل بالأنظمة المصرية:
.
هيكل وفاروق
كتب هيكل عن ‫‏الملك فاروق‬ في مجلة روز اليوسف في العدد 818 في 17 من فبراير سنة 1944 السنة التاسعة عشرة تحت عنوان (إنه الفاروق… الملك في الصعيد.. الملك يزور مناطق المرض بنفسه ليشرف على ما يجري وليواسي شعبه… هذا هو النبأ العظيم الذي لم يدهش له أحد ولم يعجب له أحد ولكن الناس جميعا أضاءت عيونهم بنور الأمل والثقة وتقابلت أنظارهم فتبسموا ابتسامة حب وحنان إنه الفاروق… إنه الفاروق دائما… فاروق الأمس.. وفاروق اليوم… وفاروق الغد بالأمس عندما اشتدت أزمات التموين ذهب الملك بنفسه ليرأس مجلس الوزراء ليبحث معه مشاكل الشعب وقالوا له: فليجمع مجلس الوزراء في القصر.
.
الولاء لجمال عبد الناصر
هيكل بالطبع كان أبرز المقربين لجمال عبد الناصر وكان كارهًا للإخوان والإسلاميين، كما كان هيكل صاحب أشهر كلمة عن هزيمة 76 التي لحقت بالمصريين عند حربهم مع الكيان الصهيوني حيث أطلق على هزيمة 1976 بـ”النكسة المصرية”.
وكتب هيكل خطاب التنحي لجمال عبد الناصر بعد النكسة، والذي حمل معه مشاعر كسب الاستعطاف.
.
هيكل والسادات
مارس هيكل دوره في التقرب إلى الحكام فوقف هيكل مع السادات بعد عبد الناصر، ضد مجموعة 15 مايو الذين انقلب عليهم السادات تحت مزاعم ثورة التصحيح بمساعدة هيكل الذي حاول أن يتقرب أكثر وأكثر من السادات وأن يأخذ وضعه كما كان في السابق ولكن السادات فضحه على الملأ وانتهى الأمر به في السجن ذلك المكان المظلم الذي كان هيكل سببا في دفع كثيرين إليه,
وكتب هيكل مادحا السادات بعد انتصار أكتوبر 1973 في صحيفة الأهرام في يومي 12، 26 أكتوبر: حققنا القرار بقبول التحدي والقرار هنا مرادف دقيق لمعنى الإرادة، كانت حالة اللا سلم واللا حرب قد طالت بأكثر مما هو لازم لأي شعب يريد أن يحتفظ بحيويته الفضالية ولكن القرار لم يكن سهلاً خصوصا أن الملابسات المحيطة بالعمل الوطني في مصر وربما في غيرها من بلاد العالم النامي كله تضع مسؤولية القرار على كتفي رجل واحد؛ أي أنه بالنسبة لأنور السادات فإن القرار كان مصيريا وفي الوقت نفسه فقد كان عليه أن يتخذه وحده وربما كان من حقه وواجبه أن يسمع وأن يناقش لكنه في النهاية كان مطالبا بأن يكون وحده عقلاً وقلبا وضميرا، ثم يصل إلى القرار ويتحمل تاريخيا المسؤولية”.
.
هيكل ومبارك
فى عهد مبارك اختلف الأمر قليلا فبدأت العلاقة بينهما ودية بعد أن أفرج الأول عن كل المعتقلين في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، ومن بينهم “هيكل” الذي رأى في تصرفه هذا بداية جديدة مبشرة.
وأعلن هيكل عن تأييده الشخصي لمبارك في البداية، ودعا كل المواطنين لمساندته لينجح في أداء مهمته في كتابه “مبارك.. من المنصة إلى الميدان”.
.
التشنيع على حكم مرسي
كان هيكل يظهر في حلقات أسبوعية بعنوان “مصر أين؟ وإلى أين؟” قبل الانقلاب العسكري بعدة أشهر، وذلك من خلال فضائية الـ”سي بي سي”، المملوكة لمحمد الأمين، سخّر “هيكل” حلقاته الأسبوعية للتشنيع على حكم محمد مرسي” وجماعة الإخوان المسلمين؛ حيث بدا الرجل ناقمًا على الرئيس “مرسي” وجماعة الإخوان المسلمين.
في حلقة له قبل أحداث 30 يونيو بأيام وتحديدًا يوم 27/6 انتقد هيكل استشهاد الدكتور مرسي بآيات القرآن الكريم في خطبه، وقال هيكل: “لا أحب الاستشهاد بآيات قرآنية في خطب سياسية وأوروبا وصلت إلى الصندوق بعد أن فصلت الكنيسة عن الدولة”.
.
هيكل وثورة يناير
اختفى حسنين هيكل أثناء ثورة 25 يناير ثم عاد بعدها بأشهر قليلة على الساحة الإعلامية بتصريحاته وحلقاته المتتابعة على فضائية السي بي سي.
.
التمهيد للانقلاب
في حلقة 14 من مارس 2013 خرج هيكل ليهيئ الرأي العام للانقلاب، فقال: “الجيش المصري يضع لديه كل الاحتمالات، ومش عايز الجيش يقفز، ولا ينبغي أن يتخذ الجيش خطوة تبدو كانقلاب عسكري”، وكانت هذه أول دعوة صريحة من هيكل بالانقلاب العسكري.
وفي حلقة 4 من أبريل 2013 دافع هيكل عن “باسم يوسف” والإعلاميين، قائلًا: “وبالتالي فإذا لم تحسن الجماعة التعامل مع الإعلام فسوف تجد نفسها في صدام كبير مع المجتمع ككل، وأعتقد أن هذا جزء من الأزمة؛ فهم لم يتعودوا نهائيًا على النقد الساخر، وهذا ما يخص قضية باسم يوسف والسخرية من أدوات الحرب، وهي بمثابة حرب أعصاب مؤلمة”.
في اليوم التالي للانقلاب، ظهر هيكل مع لميس الحديدي ليقول إن 30 يونيه ليست انقلابًا؛ إذ قال: “ما حدث ليس انقلابًا عسكريًا؛ لأن الانقلاب هو الاستيلاء على السلطة، والجيش يحمي العملية الديمقراطية دون التدخل فيها”.
.
هيكل وتمرد
ذكرت عدة صحف أن هيكل قال لأعضاء الحركة: إن معركة “تمرد” والقوى السياسية ليست إسقاط الإخوان، ولكنها معركة إنقاذ مصر، مشيرًا إلى أنه من الضروري أن يتولى الشباب هذه المرحلة وعدم السماح لأي من الكبار بالظهور على قمة الموجة الثالثة من الثورة التي فجرها الشباب.

..

طالع بقية التقرير من هنا:
http://goo.gl/eZncFi

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.