دعا وزير الاتصال، حميد قرين، أجهزة الإعلام إلى المساهمة ضمن رؤية شاملة في تحديث حقيقي للمحيط الإعلامي المرتكز على التكوين المتواصل للصحفيين وترقية حرية التعبير.
وحث الوزير الصحفيين خلال ندوة صحفية نشطها، الثلاثاء، عقب زيارة عمل قادته للولاية على مواصلة التكوين والمحافظة على أخلاقيات المهنة من خلال التحلي بـ”التصرف المسؤول، من أجل ضمان تأطير أمثل لممارسة الصحافة”.
وأضاف الوزير أن “التكوين المتواصل يسمح للصحفيين بمواكبة التطورات التكنولوجية وتحسين ظروفهم الاجتماعية”، داعيا إلى ضمان “تكوين نوعي” للصحفيين الشباب الذين ينشطون في مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية.
ولدى تحدثه عن مجال السمعي البصري، اعتبر السيد قرين أن قطاع الإعلام الذي عرف “تطورا ملحوظا” لابد أن يتوجه نحو الصحافة الجوارية ويتماشى وفق مقاربة ترتكز على التنمية والتكنولوجيا وتعزيز الموارد البشرية المؤهلة.
وبالنسبة للتغطية التلفزيونية والإذاعية، أشار الوزير إلى ضرورة توسيع مجال نطاقها عبر مجمل التراب الوطني لاسيما على مستوى المناطق الحدودية لأقصى الجنوب وذلك قبل نهاية سنة 2016.
وبعد ما ذكر بدور الصحافة في عملية ترسيخ الديمقراطية والتنمية وكذا الجوانب العديدة لتطور أجهزة الإعلام بالجزائر أشار وزير الاتصال إلى إطلاق عدة عناوين للصحف المكتوبة وكذا تعدد القنوات التلفزيونية الخاصة التي تتحمل إلى جانب القطاع العمومي مهمتها في ما يتعلق بالإعلام وضمان التعددية الإعلامية.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.