حزن عميق وغضب عارم في الأمة.. غصة في القلب من هذا الطغيان والإذلال.. شعور بالعجز رهيب شل الفكر حتى صيرنا جثثا هامدة.
أبدا لم نعتد تلك المشاهد المرعبة لما يحدث لإخواننا المسلمين، لكننا استسلمنا للمبررات الواهية للعجز والخذلان.
هل هاته هي الأمة التي تربينا على أنها جسد واحد في توادها وتراحمها؟؟؟
هل هاته الأخوة الإسلامية التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
نسلم إخواننا للعدو يقتلهم ويهدم عليهم البيوت والمستشفيات ولا ننبس ببنت شفة؟؟؟؟
مالعمل؟؟؟
المفاوض المقاوم في أمسّ الحاجة لورقة الضغط الشعبي لتعزيز موقفه التفاوضي. الذي يهدف أساسا لوقف هاته الحرب الظالمة وحماية سلاح المقاومة الباسلة.
@ طالع أيضا: غزة، وسقوط الأقنعة الزائفة..!
كيف ننقل الغضب المستتر إلى أفعال على الأرض؟
هل نعجز حتى عن مساندة إخواننا بالصراخ في الشوارع والأزقة؟؟
ألا يوجد من يقودنا إلى ميدان الفعل والمبادرة؟؟
ألا يوجد من يحرج السلطات عندنا وفي كل الدول العربية للإنتفاضة ضد هاته الغطرسة الصهيوأمريكية؟؟
مادامت هنالك إمكانية طلب رخص لمسيرات داعمة لإخوانا، لماذا لا نطرق هذا الباب (جمعيات. احزاب. شخصيات..) ونضع السلطات أمام امتحان تجسيد مواقفها المعلنة؟؟
إخواننا في أمسّ الحاجة إلينا لوقف المجازر ضدهم وإراقة دمائهم..
والمفاوض المقاوم في أمسّ الحاجة لورقة الضغط الشعبي لتعزيز موقفه التفاوضي. الذي يهدف أساسا لوقف هاته الحرب الظالمة وحماية سلاح المقاومة الباسلة.
هل من مبادر؟؟ هل من مجمع الصفوف؟؟
قبل أن ينفد الوقت… ولا ينفع حينها حتى البكاء على الأطلال.
@ طالع أيضا: لا تبكوا على “غزة”.. بل على أنفسكم؟!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.