رفضت لجنة العلاج بالخارج في وزارة الصحة التكفّل بمصاريف علاج الصحفي بلال عطوي في الخارج، الذي يعاني منذ 2009 من فيروس قد يتسبب في توقّف قلبه في أية لحظة.
وجّه بلال عطوي، الصحفي بجريدة آخر ساعة الصادرة بعنابة، نداء من فراش المرض للسلطات العليا في البلاد، لتتكفل بحالته في القريب العاجل، بعد إصابته بفيروس نادر أثناء تغطيته مباراة الجزائر مصر في أم درمان بالسودان، المؤهّلة لكاس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وأكّد الصحفي المريض، الذي يرقد بمستشفى ابن سينا بعنابة، أن جميع اأطباء الذين زارهم في القطاعين العام والخاص، أكّدوا استحالة أن تجرى له عملية جراحية في الجزائر، بسبب الخطر الكبير الذي يتهدّد قلبه، والذي قد يودي به إلى أن يخسر حياته.
وقال عطوي إنه لم يتلقّ وقتها (سنة 2009) لقاحا قبل سفره إلى أم درمان بسبب ضيق الوقت، وهو ما عرّضه للفيروس، وكشف أن أعراضا غريبة ظهرت عليه، تمثلت في إرهاق شديد وخفقان في القلب.
وكان بلال تقدّم بطلب في جانفي الفارط لوزارة الصحة من أجل التكفل بمعالجته في الخارج، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض.
وتدعو حالة بلال وزارة الاتصال والسلطات العليا في البلاد إلى التدخّل العاجل بسبب خطورة وضعه أولا، وثانيا لأنه أصيب وهو يؤدّي مهمة رسمية.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.